في معرض تونس الدولي للكتاب.. فعالياتٌ ثقافيّة للوفد السوري لاتحاد الكتّاب العرب
تشرين:
في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثقافية بين اتحاد الكتاب العرب والمؤسسات والنقابات الثقافية في الوطن العربي، شارك وفد من اتحاد الكتاب العرب برئاسة الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد في الفعاليات الثقافية والأدبية المقامة ضمن معرض الكتاب الدولي في تونس لهذا العام ٢٠٣٣، إذ تم تخصيص يوم للثقافة السورية في المعرض.
شارك في هذا اليوم الثقافي السوري الذي خصص لأدب الحرب، وكيف تناولت الرواية الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، والمخططات الغربية والإرهابية لتدمير الدولة السورية كل من: د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الذي أدار الحوار وشارك فيه، والأديبة والروائية أنيسة عبود عضو اتحاد الكتاب العرب والناقد الدكتور أحمد علي محمد عضو اتحاد الكتاب العرب والروائي الدكتور حسن حميد عضو اتحاد الكتاب العرب.
حضر اللقاء حضور كبيرمن الجمهور التونسي وزوار المعرض، بينما دارت نقاشات وكلمات عبرت عن سعادة الشعب التونسي بعودة سورية إلى موقعها ودورها العربي، و وكذلك التأكيد على ما قدمته سورية لأبناء الأمة، كما رد الحضور التونسي بشدة على افتراءات سعت لإفساد اليوم الثقافي السوري، مؤكدين أن الصوت النشاز لايمثل إلا نفسه، كما هو حال الإرهابيين الذين دفعوا للقتال في سورية، معبرين عن اعتذارهم للشعب السوري عن كل ما أصابه على أيدي الإرهابيين الذين أتوا من بلادهم.
في نهاية الندوة قامت الدكتورة زهية جويرو مديرة المعرض والدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب في تونس بتكريم المشاركين من سورية، كما شارك أعضاء الوفد في فعاليات شعرية ونقدية وأدبية كل حسب اختصاصه، بينما شاركت الفنانة السورية لجينة الأصيل في فعاليات وأنشطة طفلية مع أطفال تونس وزوار المعرض من الأطفال واطلعت على رسوماتهم، وتم توزيع مجموعة من إصدارات اتحاد الكتاب وبعض الإصدارات الخاصة على عدد من النقاد والأدباء التوانسة.
الجدير ذكره أن فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد افتتح الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب تحت شعار واسم البشير بن سلامة مؤسس معرض الكتاب، وشهد المعرضُ حضوراً عربياً وأجنبياً كبيراً، سواء من خلال الفعاليات الثقافية والأدبية المرافقة والحفلات التراثية والفولكلورية من بعض الدول وخاصة كوريا وبلغاريا وايطاليا وفلسطين وسلطنة عمان والعراق ( ضيف الشرف لهذا العام) وغيره، أو من خلال مشاركات دور النشر العربية والعالمية.