الاتحاد الأوروبي “قزم” سياسياً و”دودة” عسكرياً وغير مستعد لعقوبات جديدة ضد روسيا
أقرّ الممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعدم استعداد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، جاء ذلك في بيان له لدى وصوله إلى لوكسمبورغ لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أذاعته خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد.
ورداً على سؤال ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيدرج شركة “روس آتوم” في الحزمة الحادية عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا، أوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي الآن ليس في الوضع المناسب للاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا، وسوف يواصل المناقشة.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعداً بعد لتقديم الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، ولا يعرف ما إذا كانت “روس آتوم” ستدرج ضمن هذه العقوبات.
إلى ذلك، أشارت مجلة “فوكس” الألمانية أن سعي الاتحاد الأوروبي للتأثير على الوضع العالمي هو خداع للذات، لأن الاتحاد هو ” قزم” من الناحية السياسية و”دودة” من الناحية العسكرية.
ولفتت المجلة إلى أن الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي، لكنه لا يتمتع بوحدة سياسية ولا يمكنه الدفاع عن نفسه بشكل مستقل، لذلك لا يمكن للاتحاد التأثير دبلوماسياً على العلاقات الدولية.
وتابعت: لهذا السبب يعدّ الاتحاد الأوروبي قزماً سياسياً في العالم، ومن الناحية العسكرية يعد متخلفاً بشكل كبير أيضاً، و لا يمكن لأي دولة أوروبية الدفاع عن نفسها بشكل مستقل وضمان أمن واستقرار الدول المجاورة، كما لا يمكنها العمل معاً.. الاتحاد الأوروبي دودة كبيرة، لذلك لا يمكنه ممارسة أي تأثير دبلوماسي معين على النزاعات الدولية.
وسابقاً دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البلدان الأوروبية إلى التحرك للاستقلال الاستراتيجي والتوقف عن التكيف مع “الإيقاع الأمريكي”، مشيراً إلى أن الأوروبيين بحاجة إلى “الاستيقاظ” والتفكير في مصالحهم.