خزان مياه آيل للسقوط في بلدة صهيا بريف دمشق!
تشرين- رجاء عبيد:
منذ أكثر من 14 عاماً يتوسط خزان مياه آيل للسقوط بلدة صهيا بريف دمشق، إذ أصبح يشكل خطراً محدقاً على القاطنين في البلدة إضافة إلى كونه تحوّل إلى مكب للأوساخ والنفايات.
ويبلغ عمر الخزان المذكور حوالي 55 عاماً حسب ما أوضحه سكان البلدة في شكوى أرسلوها إلى «تشرين» تشرح مخاوفهم من لحظة سقوط ذلك الخزان، ولاسيما أن هناك قاطنين بالقرب منه، ناهيك بالمارة بجانبه، ومن يقف أمام الخزان يشاهد بأم عينه كيف أن قضبان الحديد تخرج من أعمدته المهترئة، فضلاً عن أن السقف الذي يحمل الخزان أصبح حصيرة من الأعمدة المهترئة، فهو ملغى تماماً منذ أكثر من 14 عاماً، إضافة إلى أن الخزان أصبح مكباً للقمامة والأوساخ.
ويتساءل الأهالي: لماذا لا تتم إزالة الخزان المذكور، رغم إبلاغ المعنيين مراراً وتكراراً عن خطره المحدق؟ ولماذا أيضاً لم ينفذ المعنيون وعودهم بترميم الخزان وتدعيمه، إذ كان من الأجدى إزالته وخاصة بوجود قرار صادر منذ سنوات عديدة بهدمه وإزالته بشكل كامل؟
رئيس بلدية البويضة المهندس محمد بركات أكد لـ«تشرين» أن أهالي القرية أرسلوا كتاباً للبلدية بشأن وضع الخزان وخطورته وتم تحويل الكتاب إلى محافظة الريف لمعالجة الموضوع والبت بوضعه ومنه إلى وحدة المياه المعنية لوضع لجنة إشراف لدراسته، فيما أشار رئيس وحدة مياه السيدة زينب المهندس يوسف إسماعيل إلى أنه تم توجيه كتاب إلى المؤسسة ليتم تشكيل لجنة للكشف على الخزان ودراسته، ولاسيما أنه غير مستثمر وقديم جداً وغير مجدٍ ومتصدع وآيل للسقوط.