صباغ يؤكد للسفير الكوبي أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين
تشرين
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير المفوض فوق العادة لكوبا لدى سورية لويس ماريانو فرنانديس، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية السورية- الكوبية، منوهاً بالموقف الكوبي الواضح الداعم لسورية وشعبها طوال سنوات الحرب الإرهابية التي شنت عليها.
وأعرب صباغ خلال لقائه فرنانديس بمناسبة بدء مهامه في سورية عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين نمواً في كل المجالات، وزيادة تبادل الزيارات والخبرات، مهنئاً كوبا قيادة وحكومة وشعباً بإنجاز الاستحقاق الكبير المتمثل بانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان).
وتمنى رئيس المجلس للسفير فرنانديس التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة بدمشق، بما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية السورية- الكوبية.
من جانبه، أكد السفير الكوبي أن بلاده كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الحصار والعقوبات والإرهاب وداعميه ومموليه، مشيراً إلى أن كوبا ما زالت تعاني العقوبات الظالمة التي فرضتها القوى الغربية عليها، ولكن إرادة الشعب الكوبي ستنتصر لا محالة.
ولفت السفير فرنانديس إلى أن هناك الكثير من الخطط والمشاريع التي سيعمل عليها خلال تنفيذه مهامه سفيراً لبلاده بدمشق، وفي مقدمتها تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية، مبيناً أن بلاده تواصل تقديم العون والمساعدة لسورية في مجال التكنولوجيا الحيوية واللقاحات والأدوية، سواء لمواجهة فيروس كورونا أو تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سورية مؤخراً.
وفي تصريح للصحفيين جدد السفير فرنانديس التأكيد على موقف بلاده الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، والداعي إلى تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب والقوى الأجنبية.
حضر اللقاء نائب رئيس المجلس، وأعضاء مكتب المجلس، ورئيس وأعضاء مكتب لجنة الصداقة البرلمانية السورية- الكوبية.