السورية للتجارة بدمشق طرحت سلعاً ب 65 مليار ليرة في ٣ أشهر.. وإجراءات ممكنة لتوسيع التدخل في الأسواق
تشرين – مركزان الخليل:
يساهم وجود صالات السورية للتجارة المنتشرة في الأحياء والحارات الشعبية والتي يفوق عددها 160 موقعاً بما فيها المجمعات، بضخ المواد والسلع الضرورية للمواطن بمجملها والتي تكتسب صفة الاستمرارية وفقا للإمكانات المتاحة والمتوافرة لدى المؤسسة والفرع.
وفي تصريح لتشرين أكد مدير فرع السورية للتجارة بدمشق سامي هليل أن حالة التدخل الإيجابي التي نفذها الفرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تفوق قيمتها 65 مليار ليرة واعتبر هليل أن هذا الرقم يشكل حالة إيجابية حققها الفرع في ظل ظروف تسويقية صعبة للغاية وخاصة لجهة تأمين المواد والسلع وعدم استقرار أسعارها, أو بسبب ضعف حركة البيع في المنافذ وتسويق المنتجات الأخرى نتيجة بيع المقنن التمويني من السكر والرز وحالات الازدحام التي تشهدها تلك المنافذ ناهيك عن المعاناة الكبيرة نتيجة نقص البائعين, وتسرب العمالة المشغلة للمنافذ التسويقية.
وهذا الأمر بحسب هليل يشكل عائقاً كبيراً أمام تطور عمل الفرع وزيادة نشاطه وخاصة أن الفرع يقوم بتأمين معظم حاجة الجهات العامة، لافتاً إلى أن عدد الصالات يزيد على 160 منفذاً تؤمن حالة تدخل إيجابية في السوق تتجاوز قيمتها سقف 22 مليار ليرة شهرياً، وهذا الرقم يخضع للزيادة والنقصان، لأنه مرتبط بمدى توافر السلع بمختلف أنواعها.
وأوضح هليل أن تحقيق الديمومة في التدخل تبدأ من توافر المواد بصورة رئيسة في الصالات كافة، يتبعها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها في الأسواق، وهذه النسب تتراوح ضمن الظروف الحالية بين 15- 30% للمواد الغذائية، وهناك نسب مختلفة للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى، الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في صالات الفرع، لكن التركيز الأكبر هنا في حالة الانخفاض السعري يكون على المواد الغذائية ذات الاستهلاك اليومي.
ووفقاً لهليل فإن إجراءات جديدة يمكن أن يتخذها الفرع لزيادة النشاط وتوسيع دائرة التدخل الإيجابي بما يحقق المنفعة المتبادلة لكل أطراف العملية التسويقية.