الوحدات الإدارية تربك توزيع مخصصات “مازوت القمح”.. بذريعة إضافة مساحات جديدة؟!
تشرين- محمد فرحة:
في الوقت الذي قال فيه مسؤول مطلع طلب عدم ذكر اسمه إن الوحدات الإرشادية الزراعية والجمعيات التعاونية الفلاحية لم تقم بتوزيع مخصصات القمح من المازوت، رغم تخصيص القطاع الزراعي بما يحتاجه.
لكن بالمقابل يبين عضو المكتب التنفيذي المختص بالقطاع الزراعي الدكتور عبد الحميد العموري أن عملية توزيع المازوت تجري منذ مطلع شهر آذار على المزارعين بمقدار ٥ ليترات للدونم الواحد اثنان منها بالسعر المدعوم و٣ بالسعر الحر.
ما قاله المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لجهة أن هناك عرقلة وتأخيراً في عملية توزيع مخصصات القمح من المازوت، أكده مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير لكن بشكل آخر، مشيراً إلى أن عملية التوزيع هذه كانت تسير بشكل جيد في منطقة مصياف، إلى أن تدخلت الوحدات الإدارية البلدية طالبين إضافة مساحات جديدة على الجداول التي تم إقرارها واعتمادها قبل أشهر من الآن…
وزاد على ذلك قائلاً ليس من المعقول بأن هناك مساحات جديدة أضيفت فالمحصول تمت زراعته قبل نحو خمسة أشهر من الآن، وكادت أن تبدأ مرحلة تكوين السنابل فيه.
لافتاً إلى أن تعدد المعنيين بتوزيع مخصصات القمح يعرقل العملية أكثر مما يفيدها.
لكن في غير مواقع أخرى يقول باكير: يتم توزيع المازوت بشكل جيد منذ مطلع هذا الشهر وأتحدث هنا فيما يتعلق بزراعة حماة.
خاتماً حديثه بأن عملية التوزيع هذه ستستمر لحين الانتهاء من الجداول الاسمية، فقد يصار إلى زيادة المخصصات إن احتاج المحصول لذلك.
بالمختصر المفيد إن إقحام الوحدات الإدارية في اللجان الريفية ليست حالة صحية دوماً وشاهدنا على ذلك ما يجري من توزيع سلل غذائية حيث يحرمون محتاجاً ويعطونها لمن لا يحتاجها فهو في غنى عنها طبعاً دون تعميم، وها هم يوقفون اليوم عملية توزيع مخصصات القمح من المازوت ما لم يضيفوا مساحات جديدة عليها ..لكن لمن ..هذا هو السؤال ..؟