مسبح الباسل في اللاذقية.. مركز إيواء للأهالي ومكان دراسي مجاني للطلاب
تشرين- محمد النعسان:
كان مسبح الباسل في اللاذقية مركزاً لإيواء ٤٠٠ مهجر من منكوبي الزلزال، الذين تضررت منازلهم ونزحوا إليه، معززين بكل الخدمات المعيشية والحياتية دون نقصان.
لكن مايلفت هو تقديم صالة المسبح الكبيرة للطلاب بمختلف مراحلهم التدريسية لتعويض الفاقد التعليمي وتهيئة الجو المناسب للدراسة.
يقول أحمد برو رئيس مجلس الادارة: إن الفكرة جاءت من خلال الظرف الذي أصاب المدينة وأثر على أهلها وطلابها، الذين وجدنا من الضروري الاهتمام بهم وفتح صالاتنا وخدماتنا كلها من أجلهم . حيث تم تأمين مدرسين لمتابعة الطلاب وتدريسهم ما ينقصهم من مناهج قصروا بها بفعل الزلزال، إضافة للطاولات والكراسي وحتى الكتب اللازمة من أجل أن يتموا تعليمهم براحة وأمان.
تؤكد مجموعة طالبات شعورهن بالامتنان والسعادة لمبادرة المسبح التي كانت عوناً حقيقياً لهم في هذه الأزمة من خلال المكان المناسب والمدرس المختص، والجو الدراسي الهادىء الذي كان الجميع بحاجته.
ويؤكدن أن الأمر الجيد هو التوقيت المناسب لهذه الخطوة التي جعلتهن قادرات على اكتساب المعارف، مع وجود كل اللوازم الضرورية التي تقدم لهن مجاناً.
ووجهت الطالبات الشكر لإدارة المسبح مؤكدة أن ماقامت به بالنسبة لهن ولأهلهن جعلهن يشعرن جميعاً وكأنهن في بيوتهن.