سرُّ نجاح كرة السنغال بالتتويج في أمم إفريقيا
تشرين:
بتألق منتخب السنغال وتتويجه بطلاً لكأس أمم إفريقيا للشباب التي أقيمت في مصر، أعلن «أسود التيرانغا» الهيمنة على كل البطولات القارية للمنتخبات.
فقد نجح المنتخب السنغالي الأول في التتويج بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى بتاريخه في 2022، بعد الفوز على مصر بضربات الترجيح، ثم تأهل لكأس العالم على حساب الفراعنة أيضاً وبالطريقة ذاتها، بعد شهر من النهائي القاري.
وفي تشرين الأول 2022، توج المنتخب السنغالي ببطولة إفريقيا للكرة الشاطئية التي أقيمت في موزامبيق، بركلات الترجيح على حساب المنتخب المصري بالتخصص.
وواصلت السنغال هيمنتها على كل البطولات بعد التتويج ببطولة إفريقيا للمحليين في الجزائر فبراير الماضي، على حساب أصحاب الأرض بركلات الترجيح، قبل التتويج في مارس 2023 ببطولة إفريقيا للشباب بالفوز على غامبيا في المباراة النهائية بهدفين نظيفين، ليتأهل شباب السنغال إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة للمرة الرابعة على التوالي.
أسباب النجاح
يأتي في مقدمتها خوض اللاعبين عدداً كبيراً من المباريات على المستوى الأوروبي العالي ما أسهم في زيادة جودة اللاعب السنغالي التي هي في الأساس مرتفعة.
إضافة إلى الاعتماد على مدير فني وطني للمنتخب الأول هو أليو سيسيه، فأصبح ينافس أكبر المدربين في العالم.
« الرأس نفسه الذي يخطط للمنتخب الأول هو الذي يخطط لبقية الفئات السنية. تم تخصيص أفضل المدربين المختارين وفق معايير علمية، والنتيجة واضحة أمام الجميع».
«وعليه فإن السر في التفوق السنغالي يعود إلى وجود مشروع تعمل إدارة الكرة في البلاد على تنفيذه منذ فترة طويلة وبشكل علمي»، وفقاً للمتحدث.
وفي الختام «الطفرة السنغالية على مستوى المنتخب الأول لن تكون مقتصرة فقط على الفترة الحالية، وأتوقع أن تستمر خلال الفترة المقبلة حتى بعد نهاية الجيل الحالي».