15643 عائلة في مراكز الإيواء.. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لـ«تشرين»: الوزارة تنظم وتشرف على عمليات الدعم الداخلية المقدّمة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية للمتضررين من الزلزال

تشرين- مايا حرفوش:
منذ اليوم الأول لحدوث الزلزال المدمر الذي شهدته عدة محافظات، أحدثت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل غرفة عمليات مركزية لتحديد احتياجات الأسر المتضررة من الكارثة والاستجابة الفورية لكل ما تحتاجه تلك الأسر وفقاً لما ذكره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين.
وكشف الوزير سيف الدين في تصريح خاص لـ«تشرين» أن هناك 13036 عائلة ضمن 120 مركزاً في حلب، و2177 عائلة في 24 مركز إيواء باللاذقية، و430 عائلة في 14 مركزاً في محافظة حماة، لافتاً إلى أنّ مديريات الشؤون في المحافظات وبالتعاون مع الجمعيات تقدم المساعدات للمتضررين من الزلزال، إضافة إلى مؤسسات المجتمع الأهلي التي ساهمت بدعم الجهود الحكومية للتخفيف من آثار الزلزال.
وفيما يتعلق بوجود شكاوى من بعض المتضررين بعدم وصول المساعدات إليهم، أمل الوزير سيف الدين بمن يوجد لديه أي شكوى حول ذلك القدوم إلى الوزارة أو التواصل مع الجهات التابعة لها في المحافظات حيث ستتم متابعتها على الفور.
ونوه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بأن حجم المساعدات المقدمة للمتضررين من كارثة الزلزال والموجودين في مراكز الإيواء كبير جداً، مشيراً إلى أن المنظمات غير الحكومية في دمشق ومحافظات أخرى قدمت 1700 طن من المساعدات الإغاثية التي تتضمن مواد غذائية وأغطية وسللاً غذائية، موضحاً أنه لا يمكن تحديد موعد استمرار إقامة القاطنين في مراكز الإيواء ، لكن نحاول تخفيض عدد المراكز.
وأشار الوزير سيف الدين إلى أنه تم تكليف مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظات حلب واللاذقية استقبال الأطفال فاقدي الرعاية والناجين من الزلزال والذين لم يُعثر على ذويهم، ولاسيما أن هناك جمعيات معنية ومستعدة لمدّ يد العون لهم.
وفيما يتعلق بالمساعدات المادية التي قدمت للمتضررين، أشار الوزير سيف الدين إلى أنه تم تسيير عشرات القوافل المحملة بالمواد الغذائية والألبسة والحرامات والفرش، لافتاً إلى أن جميع هذه المساعدات لا علاقة لها بما قدم من مساعدات إغاثية من خارج البلاد، حيث تم تقسيم العمل بين اللجنة العليا للإغاثة التي كلفت تلقي المساعدات الخارجية وتوزيعها من خلال لجان الإغاثة الفرعية وبين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تتولى الإشراف على عمليات الدعم الداخلية المقدمة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل سورية.