في ذكرى استشهاد غالية فرحات.. أهلنا في الجولان يؤكدون مواصلة النضال بمواجهة الاحتلال
تشرين
أكد أهلنا في الجولان المحتل مواصلتهم النضال بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على أن دماء الشهيدة غالية فرحات وباقي الشهداء ستبقي شعلة المقاومة في الجولان متقدة حتى تحريره.
وأحيا أهلنا في الجولان اليوم الذكرى الـ 36 لاستشهاد غالية فرحات برصاص الاحتلال على أرض قرية بقعاثا في مثل هذا اليوم من عام 1987، بوضع إكليل من الزهر على ضريحها، حيث بدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبرار، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وفي تصريح لمراسل سانا قال الأسير المحرر بشر المقت: النساء في الجولان قدمن أعظم التضحيات، وكن دائماً سباقات في الوقوف إلى جانب الرجل في التضحية والدفاع عن الأرض، منهن الشهيدة والأسيرة والمناضلة اللاتي ربين أبناءهن على حب الوطن وافتداء ترابه، فكن مدرسة في النضال والوطنية، مشدداً على أن تضحيات الآباء والأمهات رسمت طريق الدفاع عن الأرض للأبناء الأوفياء الذين يواصلون النضال لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية.
بدورها لفتت أسماء فرحات حفيدة الشهيدة غالية إلى أن المرأة السورية كانت وستبقى رمز فخار وعز وبطولة، مبينة أن ذكرى استشهاد غالية تجسد معاني الفداء والعطاء للأرض لتتلاقى هذه التضحيات مع تضحيات وبطولات الشعب العربي السوري بمواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليه.
يشار إلى أن فرحات استشهدت أثناء مشاركتها بمظاهرة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1987، وشيع جثمانها في الثاني عشر من الشهر ذاته، بمشاركة الآلاف من أبناء الجولان السوري المحتل.