123 حالة راجعت مركز مكافحة داء الكلب منذ بداية العام في دير الزور
تشرين – مالك الجاسم:
عانت أحياء مدينة دير الزور من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة، وبرغم الجهود التي تم اتخاذها بالفترة الماضية، إلّا أن ذلك لم يجدِ نفعاً، وبقيت أعداد كبيرة من الكلاب الشاردة منتشرة ضمن المدينة وقرى وبلدات الريف، وسجلت حوادث عض لأشخاص تعرضوا لإصابات مختلفة.
وخلال حديثه لـ «تشرين» أكد محمد العلاوي رئيس مركز مكافحة داء الكلب والأمراض المشتركة في دير الزور أن عدد الاشخاص الذين تعرضوا لحالات عض من قبل الكلاب بلغ منذ بداية العام الحالي 123 حالة، وتم تقديم العلاج اللازم لهم، وجميعها تماثلت للشفاء.
وخلال العام الماضي سجل 651 حالة عض في أحياء المدينة وقرى وبلدات الريف، توزعت في مدينة العشارة 53 حالة، وفي مدينة الميادين 31 حالة، وفي قرية غريبة 13 حالة، وفي مدينة البوكمال 32 حالة، كما استقبلنا حالات من الرقة بلغت 16 حالة.
ومن خلال هذه الأعداد التي راجعت مركز داء الكلب بدير الزور لوحظ العدد الأكبر في الريف الشرقي للمحافظة.
ويؤكد العلاوي أنه منذ خمس سنوات لم تسجل أي إصابة بداء الكلب ضمن المدينة أو قرى وبلدات الريف، والحالات جميعها هي إصابات سطحية يتم التعامل معها من خلال تقديم العلاج اللازم، من خدمة طبية، ولقاح ومصل، وجميعها سليمة، ولم تظهر أعراض داء الكلب على الاشخاص المعضوضين الذين تم تقديم العلاج اللازم لهم.
أما فيما يخص الحمى المالطية، فقد بلغ عدد الأشخاص المعالجين بالأدوية المضادة للحمى المالطية منذ بداية العام الحالي 17 حالة، فيما كانت خلال العام الماضي 281 حالة، والحالات جميعها تم شفاؤها، وتوزعت الإصابات في الريف الغربي للمحافظة وهي: “الشميطية” و “الخريطة”، والقرى المجاورة لها، وهذه المناطق تعد بؤرة للإصابة.
وأوضح العلاوي أن الحمى المالطية تنتقل إلى الإنسان عن طريق الأغنام، وبخاصة حليب الأغنام المصابة، وكذلك من خلال ملامسة الأغنام أثناء تقديم الرعاية لها، كما سجلت بعض الحالات في قرية “الجفرة” في الريف الشرقي للمحافظة.