إطلاق المياه من سد الرستن لإرواء قمح سهل الغاب.. ومزارعو شبكة ري حماة – حمص ينتظرون خطوة مماثلة
تشرين – محمد فرحة:
خيبة أمل لم يفاجأ بها المزارعون تلك المتعلقة بتأخير إطلاق المياه من بحيرتي قطينة والرستن لإرواء محصول القمح بعدما جفت التربة من جراء انحباس الأمطار لأكثر من شهر مترافقاً بارتفاع درجات الحرارة.
المزارعون كانوا يدركون بحسهم وتجربتهم المعرفية، أن المردود الإنتاجي لأي محصول يتوقف على الاهتمام وتوافر المستلزمات، وبإطلاق مياه سد الرستن يوم أمس في مجال محافظة حماة تجدد الأمل باستعادة المحصول رغم أن هذه الخطوة أشبه بـ«الدعسة الناقصة»..
لطالما لم تفتح بوابات بحيرة قطينة لسقاية المساحات الواقعة في مجال ري شبكة حماة – حمص مثل كفر بهم والغنطو وغيرهما.
عن ذلك يقول مدير موارد حماة المائية المهندس توفيق صالح بعد أن أقرّت لجنة السقاية في حماة ضرورة فتح بوابات سد الرستن لسقاية محصول القمح في مجال سهل الغاب عبر مجرى نهر العاصي قمنا يوم أمس بفتح بوابات سد الرستن لهذه الغاية.
وزاد المهندس صالح على سؤال هل هناك مدة لبقاء المياه في نهر العاصي عبر مدينة حماة؟ بأن هذه الخطوة مرهونة بقرار لجنة السقاية، فهم من يقول لنا ذلك، إذ لا يجوز الإفراط بالمياه، وبشيء من الغموض فهمنا أنه لا يريد كشف حجم الكمية المراد طرحها من السد.
وعن مزارعي شبكة ري حماة – حمص بيّن المهندس توفيق أن هذه المسألة المعني بها هي لجنة سقاية حمص، وقد تم رفع كتاب لهم لضرورة إجراء مماثل كما فعلنا، أي إطلاق المياه من بحيرة قطينة لإرواء المساحات المزروعة بالقمح في شبكة ري حماة حمص ، على أن يكون يوم غدٍ الخميس..
بالمختصر المفيد؛ لقد جاؤوا متأخرين وسيكون لذلك منعكسات وتداعيات ليست سعيدة، ولنا في تجربة العام الماضي أسوة غير حسنة.