إصابة لوبيس كادت تنهي حياته في مضمار الجري
تشرين:
لا نشاهد عادة الإصابات المروّعة في سباقات الجري، لكن الأمر اختلف خلال بطولة أوروبا لألعاب القوى، إذ سجل مضمار الجري واحدة من أكثر الإصابات «رعباً» في تاريخ الرياضة.
وكان العداء الإسباني إنريكي لوبيس يشارك في سباق 60 متراً حواجز، حين تعرض لإصابة قوية أدخل على إثرها المستشفى، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وظل العداء البالغ من العمر 22 عاماً،والذي كان ينافس على الميدالية الذهبية في السباق، بلا حراك على المضمار، بعد أن اصطدم بالحاجز الأخير ليرتطم رأسه بالأرض.
وسرعان ما هرع المسعفون لمساعدة لوبيس الذي كان محمياً من أنظار المتفرجين بوشاح أبيض لتفادي نشر الذعر خلال البطولة.
وصمت الجمهور داخل صالة أتاكوي في إسطنبول حيث عالج الأطباء العداء المصاب لمدة 5 دقائق.
تم نقل لوبيس في النهاية من المضمار على نقالة بدعامة للرقبة، إذ أشار طبيب من الفريق الإسباني بإبهامه للأعلى دلالة على سلامة اللاعب، ما أدى إلى موجة تصفيقمن المدرجات.
ونشر العداء صورة له من المستشفى، وأكد أنه بخير بعد الحادث القوي.