جيش التحرير الفلسطيني: ثورة الثامن من آذار عمّقت الارتباط القومي بقضية فلسطين العادلة
تشرين:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن سورية العروبة تحت راية السيد الرئيس بشار حافظ الأسد أثبتت للعالم أجمع أنها أيقونة مجد وأمل لا ينتهي، وعزّ لا يُدانى.
وقالت الهيئة في بيان لها تلقت «تشرين» نسخة منه بمناسبة الذكرى الستين لثورة الثامن من آذار المجيدة، التي قادتها وفجرتها قواعد حزب البعث العربي الاشتراكي: استطاع حزب البعث من خلال ثورة الثامن من آذار الانتقال إلى مراحل جديدة يقود فيها الدولة والمجتمع، نحو التقدم والازدهار ويقضي على الظلم والتبعية وأسباب التخلف والتجزئة، ويسير قدماً لتحقيق أهداف الجماهير الكادحة صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة، والمدافعة عنها وعن منجزاتها التي تعمقت وترسخت بعد الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وكان تأثيرها عظيماً في تعميق الارتباط القومي بقضية فلسطين العادلة باعتبارها قضية العرب المركزية وبدعم شعبها الصامد المقاوم.
وأضاف البيان: سورية تكتب كل يوم في صفحات العطاء آياتٍ لاتُمحى بشعبٍ نبيل، وجيش أبي، وقائدٍ ملهم مستند إلى حضارة الأجداد، وطُهر التراب، وقداسة الشهادة، وابتسامة الأطفال، وعظمة المبدأ، يعبر بنا رباناً لسفينة الوطن وهي تكسر عواصف البغي وتحطم أمواج الظلم لتصل إلى شاطئ الأمان وتنطلق نحو المستقبل قوية منيعة عزيزة كريمة.
وجدّد جيش التحرير الفلسطيني عهد الوفاء لسورية العطاء ولشعبها المقاوم وجيشها الباسل ولقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ولحزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً البقاء على عهد الوفاء لفلسطين العروبة، ولسورية الشموخ، والدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها، وحاضرها ومستقبلها، مشدداً على أن الطريق هو طريق الشهادة أو النصر، والتمسك براية الحق حتى النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل التراب الفلسطيني المحرّر وعاصمتها القدس.