تيازلوفا: دول الغرب تجنّد قراصنة إنترنت لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد موسكو
تشرين:
أكدت إيرينا تيازلوفا ممثلة روسيا في اجتماع لفريق العمل المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن الدول الغربية تجند قراصنة إنترنت لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد موسكو.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن تيازلوفا قولها في الاجتماع التابع للأمم المتحدة: إنّ الكتلة الغربية تجند بنشاط قراصنة مرتزقة وتستخدم إمكانات المعلومات والاتصالات الخاصة بحلفائها، وكذلك الشركات الخاصة التي تسيطر عليها، وتعمد إلى إشراك مستخدمين من جميع أنحاء العالم في أنشطتها الإجرامية، مبينة أنه ما زالت مرافق المعلومات الروسية تواجه هجمات إلكترونية ضخمة تضاعفت عشرة أضعاف منذ إطلاق العملية الخاصة في دونباس.
وأوضحت تيازلوفا أن هذا السيناريو يشمل أوكرانيا كأرض اختبار، فالغرب يخصص أموالاً كبيرة، ويدرب الأفراد، ويقدم المساعدة الفنية لزيادة الإمكانات الهجومية الإلكترونية لنظام كييف، ولا عجب في أنه أشرك كييف في أنشطة مركز الدفاع الإلكتروني التابع لحلف شمال الأطلسي.
ولفتت تيازلوفا إلى أنه في الواقع تسعى دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» علناً إلى عسكرة الفضاء الإلكتروني وزيادة قدراتها الهجومية بشكل نشط وتحسين طرق شنّ هجمات إلكترونية، فهناك أدلة وثائقية كثيرة على ذلك بما في ذلك الإعلان عن قيام كبار المسؤولين بالكشف العلني عن أعمال التخريب السيبراني ضد روسيا.
في غضون ذلك، صرّح كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي، بأن أي شكل من أشكال سحب الأموال الروسية المجمدة في الغرب يتعارض مع القانون الدولي، وستتعين إعادتها.
وقال لوغفينوف: بغضّ النظر عن مدى تداول الاتحاد الأوروبي، فإن مجموعة السبع، مهما كان الشكل التي تحاول اختراعه لأخذ الأصول الروسية، فإن أي مخطط لص يتعارض بحكم التعريف مع المعايير القانونية المقبولة عموماً، مشيراً إلى أن الخدمة القانونية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في الواقع، أقرّت بأنه ستتعين إعادة أصول الدولة الروسية عاجلاً أم آجلاً، وربما باهتمام.
وقال الدبلوماسي الروسي: في حالة فقدانها لسبب ما، سيضطر الاتحاد الأوروبي لتعويض روسيا بخسائر من جيب دافعي الضرائب الأوروبيين.. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لدى الأخيرة أي فكرة.
إلى ذلك، أكد القنصل الروسي في ولاية هيوستن الأمريكية ألكسندر زاخاروف أن القنصلية العامة الروسية لن تشارك في المنتدى الدولي للطاقة في هيوستن لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً، قائلاً: للأسف نحن لن نشارك هذا العام، لقد تم إلغاء التسجيل في المؤتمر من المنظمين في اللحظة الأخيرة، مضيفاً: علاوة على ذلك أوضحوا أن وجود المندوبين الروس في المنتدى أمر غير مرغوب فيه.