الحملة العربية والدولية لكسر الحصار على سورية: استمرار الاتصالات اللازمة لإنجاح مبادرة قافلة الأخوة العربية
تشرين:
جددت لجنة المتابعة في الحملة العربية والدولية لكسر الحصار على سورية دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعمهم للشعب السوري في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي تعرض له في السادس من الشهر الماضي.
وقرر المشاركون في الاجتماع الأسبوعي للجنة اليوم عبر الفيديو اطلاق اسم “قافلة الأخوة العربية لكسر الحصار على سورية” المقرر توجهها إلى دمشق من كل العواصم العربية، ومواصلة الاتصالات اللازمة لإنجاح هذه المبادرة القومية والإنسانية في آن واحد.
واتفق المشاركون على التواصل مع اتحاد المهندسين العرب بشخص أمينه العام عضو لجنة المتابعة في الحملة المهندس عادل الحديثي من العراق ونقابات المهندسين والمقاولين وهيئات الإعمار وكبار المتمولين من أجل المساهمة في إصلاح الأبنية المتضررة وإيواء المتضررين.
كما استعرض المجتمعون التحضيرات الجارية لعقد “الملتقى الشبابي العربي التضامني الإغاثي” في سورية في الفترة ما بين الـ 9 والـ 14 من الشهر الجاري بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة، والذي سيشارك فيه أكثر من مئة شاب وشابة من كل الدول العربية تحت شعار “سورية ليست وحدها في مواجهة كارثة الزلزال وجريمة الحصار”.
كما جرى عرض نتائج اجتماع اللجنة الدولية لكسر الحصار الذي حضره ثلاثون مندوباً من دول القارات الست، والذي تم فيه التوافق على تشكيل لجان كسر الحصار في بلدانهم، بالإضافة إلى تحضير سفينة مساعدات إغاثية انطلاقاً من اليونان باتجاه مرفأ اللاذقية كمبادرة رمزية لكسر الحصار.
من جهته نوه المنسق العام للجنة مجدي المعصراوي بدلالات اتساع حركة كسر الحصار على سورية لتشمل دولاً عربية وغير عربية، لافتاً إلى تعامل الحملة بشكل إيجابي مع كل مبادرة تنطلق لكسر الحصار.