وفد برلماني عراقي لصباغ: مستعدون لتقديم المزيد من الدعم لسورية
تشرين
ثمن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وقوف العراق الشقيق قيادة وبرلماناً وحكومة وشعباً إلى جانب سورية، ولا سيما خلال المحنة التي تمر بها حالياً جراء الزلزال الذي تعرضت له مؤخراً، مبيناً أن العراق كان من أوائل الدول التي لبت نداء أشقائها في سورية.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي والوفد البرلماني المرافق الذي وصل سورية لتقديم التعازي إلى أهمية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين سورية والعراق، مبيناً أن بغداد تمثل العمق الاستراتيجي لدمشق، كما أن دمشق هي عمق بغداد، وتأتي هذه الزيارات لتوطيد علاقات الأخوة السورية العراقية المميزة وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.
ولفت رئيس المجلس إلى كذب الادعاءات الأمريكية بأن العقوبات ضد سورية لا تشمل النواحي الإنسانية، لأن الولايات المتحدة منعت الشعب السوري من الحصول على الأدوية والمعدات الطبية اللازمة، موضحاً أن الحرب النفسية والدبلوماسية والسياسية والثقافية والصحية استهدفت كل مناحي الحياة في سورية لتحطيم معنويات الشعب السوري.
وأشار رئيس وأعضاء الوفد إلى أهمية قيام برلمانات الدول الصديقة والشقيقة بالمطالبة برفع الحصار الظالم المفروض على سورية وإنهاء ما يسمى بـ “قانون قيصر”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري واستعدادهم لتقديم الدعم اللازم له في جميع المجالات.
ونوه الوفد بالعلاقات المميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين ونقلوا تعازي الشعب ومجلس النواب والحكومة العراقية لأشقائهم في سورية متمنين الشفاء العاجل للجرحى ومعبرين عن ثقتهم بأن السوريين قادرون على تجاوز المحنة التي تمر بها بلادهم.