رامي الجهماني.. أفضل حارس مرمى لكرة اليد دافع عن شباك المنتخب الوطني
تشرين- هيثم العلي:
كتب اسمه بحروف من ذهب، وبصم لجميع منتخباتنا الوطنية لكرة اليد، فهو أفضل حارس مرمى لكرة اليد دافع عن شباك المنتخب الوطني والأندية التي لعب لها، تاريخه حافل وإنجازاته تشهد بأنه الحارس الأمين لكرة اليد السورية وللأندية التي لعب معها. دافع عن صفوف منتخبنا وحاز على لقب أفضل حارس في جميع البطولات التي شارك فيها، جميع فرق كرة اليد المحلية تحسب له ألف حساب لأنه من الصعب التسجيل بمرماه بسهولة لكونه ذكياً وسريع الحركة ويتمتع بالموهبة والقدرة على صد الكرات من جميع الاتجاهات.
لنتعرف على مسيرته وحياته الرياضية التي قال لنا: كانت بداياتي باللعب بنادي الشعلة الرياضي النادي المركزي في المحافظة عام 1987 بفئة الأشبال، بعدها تدرجت في جميع الفئات العمرية لحين الوصول لفئة الرجال، حققت مع النادي العديد من الإنجازات في جميع الفئات، منها وصيف الدوري بفئة الشباب عام 1993 و1994، ووصيف الرجال عام 1997، انتقلت بعدها للعب والاحتراف في نادي الشرطة المركزي، وحققت معه مركز الوصيف بالدوري والكأس عام 1998 و1999، وبعد نجاح تجربتي وتميزي بحراسة المرمى انتقلت للعب بنادي “الجيش” منذ عام 2002 حتى عام 2008، وحققت معه جميع بطولات الدوري والكأس التي حققها بتلك الفترة، وبطولة العالم العسكرية 2001، وبطولة العرب العسكرية لثلاث مرات وكان آخرها عام 2010 بطريقة الإعارة، وثاني الأندية العربية عام 2004. هذه النتائج والسجل الحافل بالبطولات لم تأتِ من فراغ، بل كان خلفها صنّاع حقيقيون لهذه الإنجازات، منهم المدربون الذين أشرفوا على تدريبي وإدارات الأندية التي لعبت لها.
عن آخر البطولات التي أحرزها والأندية التي لعب معها تحدث الجهماني: آخر النتائج التي حققتها كان بعد حصولي مع فريق نادي الاتحاد الحلبي على بطولة الدوري السوري لكرة اليد بعد فوزنا على فريق الجيش المركزي بنتيجة 28 مقابل 24، وآخر بطولة بالنسبة للمنتخب الوطني كانت 2016 في البحرين في تصفيات كأس العالم لكرة اليد.
سنوات طويلة لعبها مع المنتخب الوطني حمى خلالها مرماه وسجل معه عدة انجازات وهنا يكمل حديثه بالقول: لعبت مع المنتخب الوطني لفئة الشباب والرجال، منذ عام 1994، وكانت تجربة غنية وحافلة كوني لعبت العديد من المباريات مع فرق قوية ولها باع طويل باللعبة، وآخر بطولة شاركت فيها كانت تصفيات كأس العالم التي في لبنان عام 2010، وكنا فيها قاب قوسين للتأهل لكاس العالم لو كانت فترة التحضير أكبر، وأحرزنا فيها المركز السادس، وحققت مع المنتخب المركز الثالث في البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة، وشاركت في جميع البطولات وكنت الحارس الأساسي.
أندية عديدة احترف فيها الحارس رامي وكان خير سفير لبلده بلعبة كرة اليد وبهذا المجال يقول: احترفت في العديد من الأندية خارج القطر بطريقة الإعارة من الأندية التي لعبت لها بالقطر، وكانت تجارب احترافية مميزة أثبت خلالها أن بلدي تتميز بهذه اللعبة، حيث أثبتُّ جدارتي وقدت هذه الفرق لتحقيق العديد من الإنجازات، فكانت أولى تجاربي الاحترافية مع نادي “أثينا أيكوس” اليوناني عام 2000 وحصلت على ألقاب عديدة خلال مشاركاته في البطولات وخلال مشاركاتي مع الأندية التي لعبت لها أهمها لقب أفضل حارس في بطولة العرب العسكرية التي أقيمت في اللاذقية عام 2011، ولقب أفضل حارس خلال احترافي في عمان مع نادي مسقط، ولقب أفضل لاعب في الدوري اللبناني أثناء مشاركتي مع نادي الصفا عام 2003.بدأت بعدها العروض تنهال علي للاحتراف فانتقلت إلى نادي الصفا اللبناني عام 2003، ومسقط العماني عام 2004 – 2005، ثم انتقلت للاحتراف في إيران، ولعبت مع نادي انكشاه الإيراني عام 2007، والسلط الأردني عام 2008، بعدها انتقلت للعب مع الحسين الأردني عام 2009، ونفط الجنوب العراقي عام 2010. كانت رحلة طويلة لعبت خلاها مع العديد من المدارس المتنوعة فزادت خبرتي وأصبحت من أفضل الحراس بالمنطقة.