أكشاك (الخبز) وخطوط إنتاج جديدة ورهان على جودة الرغيف.. قريباً في حلب
تشرين-مصطفى رستم:
في مسعى جديد لتوفير مادة الخبز وسهولة تأمينه للمستهلكين في مدينة حلب وريفها، تعمد السورية للمخابز لإنجاز مشرَوع أكشاك بيع تتبع للمؤسسة بحيث يزداد توافر المادة بما يتناسب مع التوزع الجغرافي للمدينة وبكميات كبيرة تخفف الأعباء التي يتكبدها المواطن أمام نوافذ بيع الأفران الآلية.
مدير فرع السورية للمخابز في حلب المهندس جميل شعشاعة بيّن ل “تشرين” عن خطة زيادة منافذ البيع عبر الأكشاك حيث وضعت في حي السريان وبمركز الَمدينة بباب جنين مع استكمال المشروع ليشمل مدينة حلب.
وأشار المهندس شعشاعة إلى خطة عمل تبذل خلالها المؤسسة السورية للمخابز مجهوداً كبيراً في تنفيذها، تتجسد بزيادة خطوط الإنتاج، وهذا الأمر سيصنع فارقاً كبيراً من سهولة ويسر تأمين المادة للمواطنين، مشيراً إلى وجود 42 خط إنتاج حالياً موزعة على 32 مخبزاً منها 14 بالمدينة و18 بالريف.
بالمقابل يبقى تأمين رغيف الخبز من أبرز هموم المواطنين الذين يمكثون لساعات طويلة أمام منافذ البيع ويتكبدون مشقة تأمين حصتهم العائلية تحت وهج الشمس صيفاً وزخات المطر شتاء، في وقت يعزو المهندس شعشاعة ذلك الأمر لعدة عوامل من أبرزها: عمل الأفران الخاصة لساعات محددة من الوقت بينما المخابز الحكومية تعمل على مدار الساعة ولعل الفترة الصباحية هي ذروة الطلب على المادة ولايجد المواطنون إلا الأفران الخاصة لاستجرار الخبز منها علاوة على ضعف شبكة التغطية لأجهزة البيع أو انعدام عملها في بعض الأحيان، يقابل ذلك تسهيلات بتسليم مخصصات المواطنين بحضور لجان الأحياء .
وطالب مدير فرع المخابز المستهلكين بمزيد من الصبر، واعداً بتحسن ملحوظ ستشهده المدينة عما قريب سيؤثر بشكل كبير، ليس على تأمين المادة فحسب بل على جودته عبر تأهيل خطوط الإنتاج وقال: “نتبع طريقة عمل الأسرة الواحدة في المخابز فأي فرن يوجد به عطل أو ازدحام سنوفر سيارات توزيع كبيرة لسد الحاجة من أقرب فرن له”.
وطمأن المهندس مدير فرع المخابز عن وجود مخزون من المحروقات والدقيق والمواد المشغلة للمخابز تكفي حاجة الأسواق، حيث يصل الإنتاج اليومي إلى 422 طناً وسط رهان على تحسين جودة الرغيف وزيادة الكمية المنتجة والحد من استغلال المعتمدين بتوفير الأكشاك وزيادة منافذ البيع عبر صالات السورية للتجارة.
ت – صهيب عمراية