عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا
تشرين – هبا علي أحمد:
التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، اليوم، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق في مبنى الوزارة، وتم بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح للصحفيين بُعيد اللقاء، قال أصغر خاجي: كما في السابق نقوم بجولات وزيارات مختلفة إلى سورية نحاول من خلالها بحث آخر التطورات في سورية والمنطقة، والقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية مع تحديد مسارنا في المستقبل، مضيفاً: تحدثت مع الدكتور فيصل المقداد و نائبه بشكل مفصل حول القضايا الثنائية والإقليمية، وكان لدينا تقييم مشترك حولها، كما حددنا أهدافنا بشأن تعزيز العلاقات أكثر وأكثر بين بلدينا.
وأضاف أصغر خاجي: تطرقت محادثاتنا أيضاً إلى المواضيع الاقتصادية، وموضوع عودة اللاجئين إلى سورية، وموضوع مكافحة الإرهاب، وكانت لدينا تقييمات جيدة بهذا الخصوص للاستمرار في مسار التعاون في هذه المجالات، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها الإرادة والعزيمة الجادة في تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات، وتم التأكيد على ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تمّ بين الرئيس الإيراني الجديد المنتخب مسعود بزشكيان والرئيس بشار الأسد، وسنستمر في تعزيز العلاقات وفقاً للجدول الزمني المحدد، ووفقاً للاتفاقات السابقة التي جرت بين البلدين.
وحول آخر التطورات بشأن العلاقات بين سورية وتركيا، أشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده سعيدة باستئناف المباحثات بين البلدين، وتأمل أن تشهد التمهيدات اللازمة والجيدة للاجتماعات بينهما، منوهاً إلى أن طهران تدعم هذا المسار لحل المشكلات بين سورية وتركيا عبر الحوار السياسي بعيداً عن الطرق العسكرية، لافتاً إلى أن الاجتماعات الأولى بين سورية وتركيا كانت في طهران ومن ثم استمرت بشكل رباعي، ونحن نحاول من أجل عقد الاجتماعات بشكل أكبر لنشهد المزيد من التطور في العلاقات بين البلدين.