قُبيل مباراة المغرب وإسبانيا.. إنريكي يُطالب لاعبيه بتنفيذ 1000 ضربة جزاء
تشرين:
قال لويس إنريكي مدرب إسبانيا إنه يثق في قدرة لاعبيه على اجتياز المغرب في دور الـ16 بكأس العالم، وإمكانية التعامل مع الضغط حتى في حال الحاجة إلى ركلات الترجيح.
وحقق منتخب المغرب مفاجأة بتصدر المجموعة على حساب كرواتيا وبلجيكا، بينما جاءت إسبانيا في المركز الثاني بمجموعتها عقب الخسارة أمام اليابان، لتصبح على موعد مع المنتخب الإفريقي الوحيد المتبقي في المسابقة المقامة في قطر.
وفي بطولة أوروبا العام الماضي، خاضت إسبانيا ركلات الترجيح مرتين، إذ فازت على سويسرا في دور الـ8 قبل أن تخسر في الدور نصف النهائي أمام إيطاليا التي توجت باللقب لاحقاً.
وقال لويس إنريكي للصحفيين،: «على مدار أكثر من عام واحد، وفي العديد من معسكرات المنتخب قلت للاعبين: «عليكم واجب قبل كأس العالم، وهو ضرورة تنفيذ ألف ضربة جزاء على الأقل مع أنديتكم، لا يكفي فقط المران مع الأندية عندما تكون مرتبطاً بالمنتخب الوطني».
وأضاف: «لا أعتقد أنها (ركلات الترجيح) مجرد حظ، إذا تدربت كثيراً، فإن أسلوب تنفيذ ركلات الجزاء سيتحسن. بكل تأكيد لا يمكن المران على الضغط والتوتر، لكن يمكن التأقلم مع الأمر».
وتابع: «لا يعتمد الأمر على الحظ. حارس المرمى يكون مؤثراً في ركلات الترجيح. يجيد كل حراسنا الثلاثة هذا الأمر، خلال المران، ينفذ اللاعبون ركلات الجزاء، هذا واجب يجب التعامل معه».
وعدّ لويس إنريكي أن أداء فريقه كان جيداً في دور المجموعات، لكنه اعترف بالمعاناة نحو 15 دقيقة أمام اليابان
وأردف مدرب إسبانيا: «لدينا خطة واضحة. ينبغي ألا نسيطر على كل المنافسين 90 دقيقة.. في كأس العالم نحن نواجه أفضل الفرق، ونلعب أمام أفضل المدربين واللاعبين».
مشيراً إلى أن «المغرب في أفضل حال في الوقت الحالي، ويلعب بدوافع كبيرة بعد التنافس في مجموعة قوية وتصدر المجموعة.. أشعر بالرضا التام لما تابعته في المران. لدي ثقة أننا نملك فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل».
في آخر أربع بطولات لكأس العالم، اجتازت إسبانيا دور الـ16 مرة واحدة عندما شقت طريقها نحو حصد اللقب في 2010
وقال لويس إنريكي: «لا أهتم كثيراً بالنتيجة.. أريد السيطرة على ما أستطيع السيطرة عليه كمدرب.. أشجع اللاعبين على عدم التفكير في النتيجة، النتيجة ستأتي لاحقاً.»