بيسكوف: «ناتو» وواشنطن يتحملان مسؤولية سقوط الصواريخ على بولندا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن حلف شمال الأطلسي «ناتو» والولايات المتحدة يتحملان في نهاية المطاف المسؤولية عن حادثة سقوط الصواريخ في بولندا، وهما السبب الأساس لها.
ونقلت وكالة «روسيا اليوم»عن بيسكوف قوله: يتحدث الأمريكيون في سياق أنه لولا هذا وذاك ما كان حدث ذلك، ولكن نرى أن سبب كل شيء يحدث الآن، هو حلف «ناتو» والولايات المتحدة.
وجاء كلام بيسكوف رداً على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، الذي زعم أنه مهما كانت الاستنتاجات النهائية لحادثة سقوط الصواريخ في بولندا، فإن المسؤولية عن ذلك تقع في النهاية على عاتق روسيا.
كما أن ينس ستولتنبيرغ، الأمين العام لـ«ناتو»، أقرَّ أمس بأنه وفقاً للمعلومات، التي تشير إلى إطلاق صواريخ دفاع جوي أوكرانية، فإنها هي التي تسببت في الحادثة وعدم ضلوع روسيا بذلك، إلّا أنه حمّل روسيا المسؤولية في النهاية عن سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا، لأنه لو لم يكن هناك صراع لما حدث هذا الحادث، حسب تعبيره، قائلاً: كلنا نتفق أيضاً على أن روسيا مسؤولة لأنها مسؤولة عن الحرب التي أدت إلى هذا الوضع.
في السياق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس، أن أوكرانيا وبولندا حاولتا إثارة الصدام المباشر بين روسيا وحلف “ناتو”، من خلال حادث سقوط الصاروخ في الأراضي البولندية، مشدداً على أن أوكرانيا باتت ميداناً لاختبار مختلف أنواع الأسلحة بالنسبة للغرب، مؤكداً أن دول «ناتو» تصبح متورطة في النزاع من خلال توريدات الأسلحة لأوكرانيا، وأن الولايات المتحدة انخرطت في التخطيط وقيادة العمليات القتالية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن صور حطام الصاروخ، الذي سقط قرب قرية بشيفودوف البولندية، تظهر أنه عائد لنظام الدفاع الجوي «إس 300 » التابع للقوات الجوية الأوكرانية، مشددة على أن مزاعم النظام الأوكراني بشأن سقوط صواريخ روسية شرق بولندا، هي استفزاز متعمد بهدف تصعيد الموقف.