مطالبُ رياضة ديرالزور على طاولة مؤتمراللجنة التنفيذية
تشرين – مالك الجاسم:
تركزت الطروحات في مؤتمر اللجنة التنفيذية بديرالزور بحضور عمر الخلف رئيس مكتب الشباب الفرعي، وفراس العزب وعبد الناصر كركو أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام على إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، ومنشآت أندية الريف والمدينة، والتأكيد على الإسراع في تأهيل وتعشيب الملعب البلدي، وترحيل الأنقاض وتأهيل الصالة الرياضية بمدينة الباسل، والبدء بتأهيل البنى التحتية في المدينة الرياضية المخصصة على طريق دمشق، وإعادة ترميم منشآت أندية اليقظة وبقرص والفتوة ومراط والعشارة والميادين والبوكمال، وتجهيز أرضية الصالة الرياضية الحالية بـ «الباركيه»، وإعادة ترميم وتأهيل مسبح الأسد الدولي في المحافظة، والعمل على تأمين آليات لفرع الاتحاد الرياضي، ورفع سقف إعانات الأندية الرياضية، وتخصيص الأندية بالألعاب الرياضية، ورصد ميزانية خاصة لنشاط كل ناد مشارك في الألعاب المخصصة، ورفع أجور وتعويضات أذون السفر لمحافظة ديرالزور، ورفد المحافظة بالتجهيزات والمعدات الرياضية غير المتوافرة بالمحافظة عن طريق اتحادات الألعاب، وفرز مهندسين مختصين عن طريق مجلس الوزراء للحاجة إليهم في مكتب المنشآت، ومعالجة وتثبيت كادر إداري أو إبرام عقود سنوية من كل الفئات والاختصاصات لقلة الكوادر بالاتحاد الرياضي والحاجة لهم، ورفع الموازنة العامة لفرع الاتحاد الرياضي في ديرالزور.
مداخلات ساخنة
أغلبية الطروحات حمّلت المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مسؤولية التأخير الحاصل في تأهيل المنشآت الرياضية في محافظة ديرالزور، وفي مقدمتها الملعب والصالة الرياضية، ولكن مجمل الردود من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كانت بأن أغلبية الطروحات سوف تكون على طاولة المتابعة والاهتمام، ويكون هناك رد خطي لكل طرح، والعام القادم سوف يكون عام رياضة ديرالزور من خلال إدراج بعض المنشآت الرياضية وحسب الأولوية والإمكانية المادية.
مختصر مفيد
المؤتمر الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بديرالزور استمر ساعة وربعاً، وبلغ عدد المداخلات 14 مداخلة أغلبيتها انصبت على تأهيل المنشآت في المحافظة ودعم الألعاب بالتجهيزات.
خبرٌ سارّ ضمن المؤتمر
وخلال أعمال المؤتمر زف رئيس اللجنة التنفيذية بديرالزور حازم بطاح خبراً ساراً من خلال رسو عقد تعشيب الملعب البلدي على الشركة العامة للبناء والتعمير وتوقيع العقد اليوم، وهناك وعد بإنجاز العمل خلال فترة شهر، وهذا على ذمة رئيس اللجنة التنفيذية.