ناقوسُ الخطر يدقّ أبواب نادي اليقظة
تشرين – مالك الجاسم:
تعرض اليقظة لخسارة ثالثة على التوالي في دوري أندية الدرجة الأولى، وهذه المرة كانت أمام الكسوة وبأربعة أهداف لهدفين، ما فتح باب التساؤلات عن السبب الذي يكمن خلف هذه الهزائم برغم أن الأجواء كانت مثالية قبل انطلاقة الدوري، وحالة التفاؤل كانت حاضرة، والوعود أطلقت ليكون اليقظة منافساً ، والإدارة لم تقصر في الدعم المادي، ولكن كل هذا كان في واد آخر، وعلى أرض الواقع انقلبت الأمور رأساً على عقب.
واليوم فريق اليقظة يمر بفترة صعبة من خلال هذه النتائج التي وضعته في وضع صعب، وإن كان الوقت مبكراً لهذا الحديث، ولكن استقالة رئيس نادي اليقظة ياسر العلي زادت الأمور تعقيداً، برغم أن الاعتذار جاء على صفحة رئيس النادي، وحتى إعداد هذه المادة لم تصل بشكل رسمي للجنة التنفيذية، ولكن العلي أعلن الخبر رسمياً، وحاولنا التواصل معه على هاتفه ولم ننجح بذلك.
وعلى طرف آخر، حديث مدرب الفريق حسين وهيبي العرنوس كان في الجانب الفني، وهو ما تحدث به منذ أيام على صفحات «تشرين» بأن الفريق يقدم كل شيء إلا النتائج التي تكون عكسية في المباريات الثلاث التي خاضها أمام العربي والشرطة، وآخرها أمام الكسوة، وبقيت لليقظة مباراتين أمام دوما والنبك.
ولم يدخل العرنوس بتفاصيل أكثرسوى أنه مستمر في العمل عسى ولعل يتم التعويض في المباريات القادمة، لأن الدوري مقترن بالنتائج والنقاط.
ومن باب آخر، طرقنا باب اللجنة التنفيذية، وعلى لسان رئيسها حازم بطاح الذي أكد بأنه حاول التواصل مع رئيس نادي اليقظة ولكنه لم ينجح بذلك، وحتى الآن لم تصل الاستقالة الخطية لاتخاذ القرار المناسب في ذلك من خلال تشكيل لجنة تسيير أمور، أو إعادة تشكيل إدارة جديدة.
وفي العموم، اليقظة ينتظره مؤتمر سنوي من المقرر عقده في الخامس من شهر تشرين الثاني الساعة الثانية عشرة في مقر فرع الحزب بديرالزور، وحتى الآن لم يتم تأكيد حضور رئيس وأعضاء إدارة النادي الموجودة في دمشق، ومن طرف آخر تنتظر اليقظة مباراة يوم الثلاثاء القادم، والسؤال من سيقود الفريق في هذه المباراة..؟
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها، ولكن ومن خلال المتابعة كانت هناك أصوات تنادي بضرورة إشراك فريق الشباب فيما تبقى من مباريات بعد أن خسر اليقظة المنافسة، وبات يصارع للبقاء في دوري الدرجة الأولى.