موسكو تدعو الغرب لردع كييف عن أخطر مغامرة باستخدام النووي
تشرين:
دعت وزارة الخارجية الروسية،الدول الغربية للتأثير على سلطات كييف للتخلي عن “أخطر مغامرة” والابتزاز باستخدام السلاح النووي، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ونقلت وكالة “روسيا اليوم “عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها اليوم: إننا ندعو الغرب إلى التأثير في مَن يرعاهم في أوكرانيا، لكي تتخلى عن هذه المغامرة التي تعد الأكثر خطورة، وليس هذه المغامرة فحسب، بل كل تلك الخطوات والتدابير والإجراءات التي تنطوي على ابتزاز نووي، لأن كل هذا يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها وموت جماعي محتمل للأبرياء المدنيين.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن أوكرانيا قصفت أراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه لعدة أشهر، مضيفة أن كييف أقدمت على ذلك لأنها كانت تعتقد أن مثل هذه الخطوة قد تتبعها مجموعة من الإجراءات الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع العالم إلى حافة كارثة نووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لابدّ من مبرر للاقناع، وقد توصل زيلينسكي إلى ذلك: بدأ أولاً بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، والآن “القنبلة القذرة”.
من جهة ثانية ، ناشد مجلس “الدوما” برلمانات دول العالم تعزيز نظام اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين المواد البكتريولوجية والأسلحة السامة وتدميرها.
وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس النواب بالبرلمان الروسي: ندعو البرلمانيين إلى الانضمام إلى روسيا والانضمام إلى تحقيقنا المستمر في الأنشطة البيولوجية العسكرية غير المشروعة للولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا، من أجل ليس فقط دراسة الوضع بدقة، وإنما كذلك لاتخاذ خطوات على جميع الاتجاهات والمستويات ذات الصلة بالترتيب لمنع التهديدات المرتبطة بهذا النشاط، ومخاطر تقويض نظام اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمية”.
وأضاف البيان: لقد تقدمت بهذه المبادرة الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق في الظروف المتعلقة بإنشاء المختبرات البيولوجية من قبل المتخصصين الأمريكيين على أراضي أوكرانيا، إيرينا ياروفايا.
وكانت كل من بيلاروس وفنزويلا وزيمبابوي والصين وكوبا ونيكوراغوا وسورية وروسيا قد دعت إلى استخدام الآلية المنصوص عليها في المادة 6 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية في ما يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا.