من بلادي…. النارنج زهرة الشام
النارنج بيتي وبيت أبي وبيدرنا
وشجيرة النارنج تحتضنني
تاهت بعينيها وما علمت
إني عبدت بعينيها وطني
هكذا عرّشت أزهار النارنج بأزهارها البيضاء وثمارها التي تشبه البرتقال على أصابع شاعرنا نزار قباني..وهكذا وصف النارنج وكأنها حبيبته الفاتنة .
يقول الأنطاكي عن القيمة الطبية للنارنج: مغلي قشره يسكّن المغص والغثيان, وفي بذوره نجاة من السموم, وحمضه يكسر الحرارة والعطش, ومربى قشر النارنج ينفع المعدة ويفتح الشهية ويساعد على الهضم.
ولأن أمسيات دمشق تحلو مع أشجار النارنج, هي دعوة لإعادة إحياء التراث النباتي, لتبقى دمشق وبيوتها وحواريها تتعطر بأزهار النارنج وروائحها .