أحداثٌ مؤسفة في دورّينا… وتسريبُ قرارات لجنة الانضباط… والتحكيم نقطة على السطر
تشرين:
على مبدأ صدّق أو لا تصدّق، تتسارع الأحداث في دورينا الممتاز لكرة القدم بعد ختام جولته الثالثة والأحداث المؤسفة التي رافقت لقاء الوحدة وضيفه أهلي حلب وقصة هدف التعادل الذي سجله لاعب الأهلي كامل كواية، وما تعرض له بعد التسجيل من ركل بالأيدي والأقدام من حارس مرمى الوحدة خالد إبراهيم والمدافع أنس بلحوس وغيرها في منظر لا يمتّ للأخلاق الرياضية بصلة، والحجة أن لاعبي الوحدة أخرجوا الكرة خارج الملعب لإصابة أحد زملائهم، وقام لاعبو الأهلي بلعب الكرة لأنفسهم بدلاً من إعادتها للوحدة ومنها جاء هدف التعادل في موقف مذهل، كما قال البعض.
الأحداث في تصاعد بسبب التشنج بين الجمهورين، والخلفيات التي أدت لوقوع هذه الحادثة متعددة، لكن الأنكى من ذلك أن قرارات لجنة الانضباط التي أعلن عنها أمس لم تصدر إلى الآن رسمياً عبر الأطر الإعلامية الرسمية الناطقة باسم اتحاد كرة القدم،
فقد تم تسريب قرارات لجنة الانضباط من قبل أمين سر اللجنة على أنه حصل على الموافقة من المكتب الإعلامي لاتحاد الكرة.. ماقام به أمين سر لجنة الانضباط يعدّ استغلالاً لمنصبه من أجل الحصول على السبق الصحفي عبر نشر قرارات اللجنة حسب تصريحات عضو إدارة نادي الوحدة قتيبة الرفاعي، وبعدها قام نادي الوحدة بإرسال كتاب إلى اتحاد الكرة وإلى الجهات القضائية والتشريعية الرياضية يرفض فيه مقررات لجنة الانضباط شكلاً ومضموناً وعدم الاعتراف بها لانتفاء صفة النزاهة عن عمل اللجنة.
وبدورها، إدارة الأهلي وعبر أيمن الحزام الذي قال أجواء المباراة كانت مشحونة، وردات أفعال اللاعبين لم تكن مقبولة من الطرفين وتتنافى مع أخلاق لاعبينا، وتصرفات الجماهير المتعصبة تسيء للناديين، ثمّ فوجئنا بالعقوبات الصادرة من لجنة الانضباط وهي جائرة وظالمة جداً، فكيف يتم عقاب اللاعب المعتدى عليه بالضرب بالحرمان عاماً؟
وستقوم إدارة أهلي حلب باستئناف العقوبات.
وبدورنا نقول: لتكن الأخلاق الرياضية هي التي تسود ملاعبنا الخضراء ليستمتع بها الجمهور المشجع والمساند.
إحصاءات من الجولة الثالثة
بعيداً عن أحداث مباراة الوحدة والأهلي فقد حقق لاعب الفتوة صبحي الشوفان إنجازاً تاريخياً بتسجيله هدفاً يعد من ضمن أسرع الأهداف في تاريخ الدوري السوري في مرمى خصمه الكرامة، بعد مرور 40 ثانية فقط من صافرة البداية، عقب تمريرة قصيرة استقبلها الشوفان في منطقة الجزاء، وسددها بقوة على يسار الحارس، وسط إشادة واسعة من قبل مشجعي الفريق بالسرعة العالية في تسجيل الهدف.
استقالات… والحبل على الجرار
لحق مدرب الطليعة فراس قاشوش بمن سبقه من مدربين وقدم استقالته لعدم توافر سبل النجاح التي تقدمها الإدارة، إذ يعد القاشوش واحداً من المدربين القلائل الذين يعملون بصمت وتهمه مصلحة ناديه بالدرجة الأولى.
أخيراً : جبلة والوثبة يتصدران فرق الدوري ولكل منهما 9 نقاط، يليهما أهلي حلب سبع نقاط ثم الفتوة أربع نقاط ثم الجيش أربع نقاط والوحدة والكرامة وحطين ولكل منهم ثلاث نقاط ثم المجد والطليعة وتشرين نقطة واحدة, وأخيراً الجزيرة بلا أي نقطة.