البت بطلبات الانتقال بين الجامعات يتأخر ويربك الطلاب…
تشرين- غيداء حسن:
يرى بعض الطلاب أن الفترة المحددة لتقديم طلبات التحويل المتماثل بين الكليات المتماثلة في الجامعات الحكومية طويلة نوعاً ما، إذ بدأ العام الدراسي منذ فترة ولم يتبين للطالب الراغب بالتحويل إن كان سيقبل طلبه أم لا وهذا ما يسبب له عدم استقرار نفسي .
في إجابته عن سبب طول تلك الفترة يوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب الدكتور عبد اللطيف هنانو لـ “تشرين” أن ذلك يعود إلى أن بعض الكليات تكون أصدرت النتائج, بينما الكليات الأخرى لم تصدرها بعد, إذ لا يكتفى بظهور النتيجة وإنما توجد سجلات في الامتحانات بكل كلية وتدقيق، و حتى يستطيع الطالب التحويل من كليته إلى كلية متماثلة لابدّ أن يكون لديه كشف علامات، وربما يكون هناك ضغط على تنظيم العمل للحصول على هذا الكشف، لذلك لا يمكن أن نقول إنه يتم التحويل مع بدء العام الدراسي، لأن ذلك قد يفقد بعض الطلاب حقهم في التحويل المتماثل لكون الإجراءات اللازمة لم تنتهِ، ولهذا يتم توسيع الفترة الزمنية لتكون كافية حتى يتمكن الطالب من الحصول على كشف العلامات ويتقدم بطلبه إلى الكلية المعنية.
وأشار هنانو إلى أن التعليمات الناظمة واضحة، إذ يفترض أن يداوم الطالب في جامعته المسجّل فيها ريثما تتم الموافقة على تحويله إلى كلية متماثلة أخرى، ومن الخطأ أن يداوم في الكلية الجديدة التي تقدم بطلب التحويل إليها قبل حصوله على الموافقة لأن بعض الكليات قد تكون لديها طاقة استيعابية و لا يمكن قبول أعداد كبيرة أخرى فيها وإنما بأعداد محددة.
ومن ثم بعد حصول الطالب على الموافقة تقوم الكلية التي تم قبول تحويله إليها بترميم وضعه الدراسي إن فاته جلسات عمل، وبالتالي فإن الأمور منظمة وعادلة، والفترة الزمنية التي يمكن أن يحسّها بعض الطلاب كبيرة هي لإتاحة الفرص أمام الجميع حتى لا تمضي فترة التسجيل ولم يحصل الطالب على كشف علاماته.
وعن تعويض جلسات العملي يشير معاون الوزير إلى أنه عند التحاق الطالب بالكلية الجديدة المنقول إليها يبدأ مباشرة تعويض الجلسات التي فاتته، لأن عليها علامات وتقييماً وبالتالي يجب التعويض له لأنه يتم اختباره بالتجربة التي فاتته، أما جلسات النظري فلا تعوّض، المحاضرات مستمرة ولا يستطيع الدكتور أن يعود من البداية، لذلك فإن بإمكان الطالب الحصول عليها من زملائه أو من الكتاب الجامعي ويمكن أن يراجع دكتور المادة ويشرح له وضعه، ويرى هنانو أن هناك نوعاً ما توافقاً في الكليات المتماثلة، لذلك فإن الطالب الذي حضر محاضراته في جامعته الأساسية سيجد أنها تقريباً متطابقة مع محاضرات الكلية المنقول إليها، وبالتالي لا يحتاج إلى تعويض المحاضرات النظرية.