مرسوم نظام الحوافز يهدف لزيادة الدخل ورفع معدلات الإنتاج
تشرين – مركزان الخليل:
لم يكن مفاجئاً صدور المرسوم التشريعي الذي أصدره اليوم السيد الرئيس بشار الأسد برقم ٢٥٢ المتعلق بالنظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الجهات العامة، لأن ماتم التوصل إليه من نظام كان يشغل اهتمام السيد الرئيس والحكومة بالوصول إلى نظام حوافز عادل ومشجع لزيادة الإنتاج وتحسين مستوى الدخل للعاملين في الدولة وخاصة في القطاعات الإنتاجية وربط زيادة الدخل برفع معدلات الأداء، والعدالة من خلال توحيد نسب الحوافز الممنوحة لمجموعات النشاطات المتماثلة في الجهات العامة.
الخبير الاقتصادي الدكتور عدنان إسماعيل يرى أن المرسوم يشكل نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والإدارية بكل أبعادها، مؤكداً أن مرسوم النظام النموذجي للحوافز الإنتاجية يأتي في سياق عملية الإصلاح الإداري للإدارة الحكومية في بلدنا بهدف مواكبة التطورات الحاصلة في العملية الإدارية في مختلف المجالات.
وأضاف إسماعيل: إن المرسوم بداية يهدف إلى تحقيق العدالة من خلال توحيد معايير منح الحوافز الإنتاجية للجهات التي تمارس نفس الأعمال كما يعد خطوة من خطوات تحسين المستوى المعيشي للمواطنين مجاراة لارتفاع تكاليف المعيشة، أيضاً من أهداف المرسوم خلق بيئة عمل مريحة للعاملين لاسيما الكفاءات الإدارية والفنية للحفاظ عليها في المرحلة القادمة في ضوء ارتفاع معدلات تسرب الكفاءات من الجهات العامة .. ويعتبر المرسوم مكسباً جديداً مهماً ونوعياً للطبقة العاملة في سورية والذي يهدف بكل المقاييس إلى تحسين الواقع الإنتاجي و مستويات المعيشة للطبقة العاملة وخاصة المنتجة التي تقف خلف خطوط الإنتاج.
وبالتالي و بالحديث عن مزايا المرسوم فهي كثيرة وانعكاسها على أرض الواقع بصورة إيجابية عندما يطبق على الأرض بصورة مباشرة..