المشاركة المجتمعية استعداداً للعام الدراسي في المليحة غطت على حرارة الجو المرتفعة
تشرين – يوسف الحيدر:
بمناسبة البدء بالعام الدراسي الجديد أقامت مديرية التربية في ريف دمشق احتفالاً في مدرسة المليحة الريفية للبنين – الحلقة الأولى – وسط مشاركة مجتمعية من الأهالي والجهات المعنية في المنطقة وأجواء فرح وحماس للأهالي وأبنائهم مع تأثر بعضهم بشكل واضح بدرجات الحرارة المرتفعة.
مدير تربية ريف دمشق ماهر كمال فرج أكد أنّ الاحتفال باليوم الأول من العام الدراسي الجديد رسالة للطلاب بأنّ المدارس جاهزة لاستقبالهم ورسالة تعزيز لثقة الأهالي بالمؤسسات التعليمية الحكومية وبعمل محافظة دمشق ووزارة التربية في تنشئتهم تنشئة تربوية اجتماعية صحيحة، مشيراً إلى أنّ الاحتفال بمدرسة ريفية مؤشر على دعم هذه المدارس والاهتمام بهذا الجانب لرفد سوق العمل باليد العاملة المدربة.
بدوره أشار خالد السودا مشرف المجمع التربوي في الغوطة الشرقية إلى أنّ الكوادر التدريسية في المدرسة والمجتمع المحلي تضافرت لأن يكون اليوم الدراسي الأول يوم فرح حقيقي تنفيذاً للتوجيهات الوزارية.
من جهتها سماهر دغمش مديرة المدرسة أوضحت أن الاحتفال رسالة ترحيبية للأطفال والأهالي لتوفير جوٍّ مريح وتخفيف الضغط النفسي واستقبال العام الدراسي لهم، وتمّ خلال الفترة السابقة العمل على تجهيز البيئة التدريسية المناسبة والكادر التدريسي بالتعاون مع المجمع التربوي في الغوطة الشرقية.
مجد سلاخو الموجهة التربوية لمدارس المليحة الحلقة الأولى أشارت إلى أنّ الفرح المرسوم على وجوه الأطفال هو وليد التفاعل بين المجتمع المحلي والكادر التربوي والمنظمات في المنطقة.
في حين أوضح عمر العسس رئيس مجلس بلدة المليحة أنّ المجلس البلدي بالتنسيق مع إدارة المدرسة قام بتقديم الدعم الكامل لإنجاح هذا الاحتفال من خدمات تنظيف وتنظيم ومعدات حرصاً منه على زراعة البسمة في وجوه الطلاب في يومهم الأول، مشيراً إلى أنّ المدارس الثماني في المليحة تقريباً جميعها جاهزة للعام الدراسي بدعم وتعاون من المجتمع المحلي الذي ساعد في تنظيف المدارس وتقديم غطاسي مياه وخزانات للمدارس المحتاجة وتمديد شبكات مياه ومضخة مشتركة لـ 3 مدارس وتأمين 3 عربات لجلب الكتب المدرسية.
برهان السمرا مشرف منطقة الغوطة الشرقية لمنظمة طلائع البعث أكد أنّ المنظمة داعم أساسي وشريك دائم للمؤسسات التربوية حيث ساهمت في تدريب الطلاب على الفقرات الفنية والمساهمة في تزيين المدرسة كي يشعر الطالب بأنّه في محيط آمن يستطيع من خلاله الإبداع.