العطش المتهم الأول في التراجع الكبير بإنتاج طرطوس من الحمضيات للموسم الحالي
تشرين _ رفاه نيوف
تراجع كبير بإنتاج الحمضيات هذا العام عند جميع المزارعين في كل أنحاء محافظة طرطوس ، وقد بلغت التقديرات الأولية للإنتاج، كما بيّن المهندس محمد عبد اللطيف رئيس دائرة الأشجار المثمرة المتخصصة بمديرية الزراعة بطرطوس /153080 طن ثمار حمضيات ، بينما بلغت تقديرات الإنتاج الأولية خلال العام الماضي /214000/ طن.
ويعزو عبد اللطيف هذا التراجع الكبير إلى العوامل الجوية وخاصة موجة الجفاف التي اجتاحت المنطقة خلال فترة الإزهار.
ويضيف المزارع محمود الكنج من قرية سمكة: إن التقنين الطويل حرم المزارعين من ري أشجار الحمضيات إضافة إلى عدم توفر المازوت الزراعي بوقته المحدد وخاصة لأشجار الحمضيات، كل ذلك أثر في الإنتاج كما ونوعا والكثير من بساتين الحمضيات أصابها اليباس بسبب العطش ، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه وعدم دعم مزارعي الحمضيات ابتداء من الزراعة والري وصولا إلى التسويق فسوف نخسر هذا الإنتاج الذي كنا نتباهى به وبخلوه من الأثر المتبقي ولم يبق أمامنا سوى الحسرة على إنتاج فاق المليون طن قبل سنتين من اليوم .
وأضاف عبد اللطيف: إن زراعة الحمضيات تنتشر في مناطق طرطوس بشكل رئيسي وصافيتا والدريكيش وبانياس وتبلغ المساحات المزروعة بالحمضيات /9335/هكتارا وعدد الأشجار الكلي /3465749/ شجرة منها /3360158/ شجرة مثمرة ، وتنصح مديرية الزراعة مزارعي الحمضيات بضرورة تعليق مصائد جاذبة من الجهة الجنوبية الشرقية للشجرة وعلى ارتفاع 1،5/ متر وهو” بيو فوسفات وهيد رولينرات البروتين” واستخدام الطعوم السامة الجاذبة عند شدة الإصابة .