3655 طناً إنتاج القنيطرة من العنب والمطلوب شراء الفائض للتخفيف عن الفلاحين
تشرين- ممدوح عوض:
قدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة الإنتاج المتوقع من العنب للموسم الحالي بنحو 3655 طناً من العنب منها 2667 طناً من العنب السقي و 988 طناً من البعل، في حين بلغ إنتاج العام الماضي 2793 طناً.
وبيّن مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد قاسم ديب أن زراعة العنب تحتل مكاناً هاماً بين الزراعات ذات الجدوى الاقتصادية بالمحافظة لكونه قليل التكاليف بالنسبة للسقاية وإصابته بالأمراض ويعيش قسم كبير من أبناء القطاع الشمالي من المحافظة على زراعته ، وتتركز زراعته بعلا في قرى المحافظة (حضر – طرنجة – جباثا الخشب – أوفانيا – مزارع الأمل) كما تنتشر زراعة أشجار الكرمة سقاية في مناطق القطاع الأوسط والجنوبي من المحافظة على شكل عرائش، وتعدّ زراعة العنب البلدي أكثر الأنواع شيوعاً في القنيطرة ثم يأتي العنب الزيني والحلواني، موضحاً أن عدد الأشجار السقي 158365 شجرة والمثمر منها 106692 شجرة ، ومردود الشجرة الواحدة منها سقاية 25 كغ في حين بلغت المساحة المزروعة سقاية 1667 دونماً، بينما عدد أشجار العنب المزروعة بعلاً بلغ نحو 93890 شجرة والمثمر منها 49400 شجرة، ومردود الشجرة الواحدة نحو 20 كغ والمساحة المزروعة 1525 دونماً.
ومن الصعوبات التي يعانيها فلاحو القنيطرة ذكر مدير زراعة القنيطرة صعوبة تصريف الإنتاج الفائض وتكاليف النقل المرتفعة وعدم وجود معامل خاصة أو عامة لشراء الإنتاج الفائض للتخفيف عن الفلاحين، ومن أجل تلافي المزيد من الخسائر يعمد كثير من الفلاحين لتقليل خسائرهم إلى قطف أوراق العنب وبيعها في موسم الربيع وكذلك قطف العنب مبكراً على شكل (حصرم) وبيعه في الأسواق من أجل استخدامه كعصير عوضاً عن الليمون بأسعار مشجعة كما أن بعض كميات الإنتاج تحول إلى معاصر الدبس التقليدية لإمكانية تسويقه لاحقاً وبيعه مربيات بأسعار جيدة وذلك من أجل التخفيف من نفقات النقل والبيع بأسعار متدنية خلال موسم الإنتاج.