تعديل البروتوكول الصحي بما يتناسب مع الواقع الوبائي.. الصحة المدرسية جاهزة
تشرين- دينا عبد:
بينت د.هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية في تصريح خاص ل” تشرين” أن المديرية بدأت بالتجهيزات الضرورية لاستقبال التلاميذ والطلاب على المقاعد الدراسية؛ ويتم العمل حالياً على تعديل البروتوكول الصحي بما يتناسب مع الواقع الوبائي، وسيتم توزيع الاختبارات السريعة لمستضد فيروس كورونا على كافة مستوصفات الصحة المدرسية؛ فبعد أن كان موضوع الوباء محصوراً بـ(٤٠) مستوصفاً فقط؛ حالياً سيتم التوزيع على كافة المستوصفات تسهيلاً على الكادر التربوي والتلاميذ والطلاب لإجراء الاختبارات في حال وجود حالات مشابهة.
وأضافت د.الطواشي: خطة العمل لكوادر الصحة المدرسية من أطباء وممرضات، سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة مع تحديد البرامج الزمنية، والمهام حسب برامج الصحة المدرسية بهدف تقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل.
مشيرة إلى أنه تم استلام معدات الوقاية الشخصية، وسيتم توزيعها خلال الأسبوع الجاري على مستوصفات الصحة المدرسية، من كمامات ومعقمات لحمايتهم من الإصابة أثناء القيام بمسحات الكوفيد.
وفي نهاية الشهر سيكون هناك اجتماع لرؤساء دوائر الصحة المدرسية لمناقشة البروتوكول الصحي، وخطة العمل بكافة برامج الصحة المدرسية خلال العام القادم لتقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل.
وفي ختام حديثها وجهت د.الطواشي رسالة لأهالي الطلاب والتلاميذ بأهمية الاهتمام بالناحية الصحية خاصة مع قدوم العام الدراسي، وأهمية الالتزام بالنظافة الشخصية، والتباعد المكاني وإحضار عبوة مياه شخصية لكل طالب، وضرورة شرب الماء خلال فترة الدوام نظراً لارتفاع درجات الحرارة.
وفي حال الشعور بالمرض ضرورة مراجعة مستوصفات الصحة المدرسية، التي هي على أتم الاستعداد لاستقبال كافة المرضى، والبقاء في المنزل في حال المرض لحين الشفاء التام، وضرورة الاهتمام بنوعية الغذاء والابتعاد عن شراء الأطعمة المكشوفة من الباعة الجوالين؛ وإحضار السندويش والعصير وقطع الفاكهة من المنزل حرصاً على وجبة الإفطار، وخاصة بالنسبة للتلاميذ ممن هم في مرحلة عمرية صغيرة لأنها تعدّ من الأولويات.