معاناة الأندية مستمرة قبل انطلاق التجمع النهائي لدوري الطائرة
حاتم شحادة :
تنطلق غداً الخميس المرحلة النهائية لدوري أندية الدرجة الأولى لفئة السيدات لموسم 2022 بمشاركة ثمانية فرق وزعت على مجموعتين.
وتقام المرحلة الأولى في تجمعين: الأول بدمشق ويضم أندية: الشرطة – صلخد – الجولان- دير عطية÷، أما التجمع الثاني فسيقام في مدينة حماة ويضم أندية: السلمية – محردة – تلدرة – حطين، على أن تقام المباريات بطريقة الدوري من مرحلة واحدة من مرحلتين.
وتستكمل بقية المباريات خلال التجمع النهائي في مدينة طرطوس في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
مدرب سيدات محردة: تحضيرات الفريق تأثرت بالوضع الاقتصادي
وفي تصريح لـ«تشرين» أوضح مدرب سيدات محردة صافي صواف أن تحضيرات الفريق ليست بالمستوى المطلوب بسبب الوضع الاقتصادي السيىء الذي يعيشه النادي فضلاً عن افتقاد الفريق جهود أهم لاعبتين بداعي الإصابة.
وكشف صواف أن الفريق سيضطر للاستعانة بجهود عدد من اللاعبات الناشئات اللواتي يفتقدن الخبرة اللازمة، لافتاً إلى أن الغاية من المشاركة هي التطور الفني واكتساب الخبرة على أمل المنافسة على اللقب في السنوات المقبلة.
وعدّ صواف أن نظام التجمع النهائي مرهق بدنياً ومالياً للأندية وكان الأجدى العودة لنظام الدوري المنتظم.
وعبر المدرب عن أسفه لعدم تمكن الفريق من خوض المباريات في صالة محردة على الرغم من جاهزيتها بسبب عدم توفر فندق رياضي في محردة، مشيراً إلى أن الفريق يتكبد عناء السفر إلى صالة ناصح علواني بحماة لخوض المباريات وما يترتب على ذلك من أعباء مادية.
وكشف المدرب أنه بغياب المال لن تتطور اللعبة أبداً، إذ إن اللاعبات لا يتقاضين أي تعويضات مالية مقابل خوض المباريات.
مدرب سيدات تلدرة: نعاني عدم توفر صالة
وأكد مدرب سيدات تلدرة كريم يازجي أن تحضيرات الفريق ليست بالمستوى المطلوب، إذ إن النادي لا يمتلك صالة ما يدفعه للتدرب بالهواء الطلق أحياناً وما يرافق ذلك من صعوبات بسبب الظروف المناخية، حيث يضطر الفريق للسفر إلى حماة للتدرب في الصالة الرياضية هناك.
كما أشار إلى أن الفريق يعاني من هجرة مستمرة للاعبات ونضطر لتعويضهن باللاعبات الشابات اللواتي يفتقدن خبرة المنافسات، إلا أننا نعد بالمنافسة على اللقب.
وعدّ يازجي أن النظام الحالي للمنافسات يتناسب مع واقع الأندية إذ يوفر عليها التكاليف المادية الباهظة بسبب السفر.
ولفت يازجي إلى أن مجرد الاستمرار في خوض الدوري هو شيء إيجابي للأندية قياساً بالظروف المادية الصعبة التي تعانيها.