المكدوس شهوة والبطيخ الصغير هو الرائج
دانيه الدوس:
أصبح تناول المكدوس ضرباً من الكماليات أو مقتصراً على كونه حاجة لفئات معينة، فوسطياً أقل تكلفة للمكدوسة الواحدة تبلغ 500 ليرة وهذا يعود إلى كمية الجوز والفليفلة الموضوعة فيها؛ أي من الممكن أن تكلف المكدوسة الواحدة 1000 ليرة إذا كانت “مدبوكة بالحباشات” كما يقول عضو لجنة مصدري الخضراوات والفواكه في سوق الهال محمد العقاد .
وأضاف: لا يوجد إقبال على تموين المكدوس هذا العام فالقوة الشرائية شبه معدومة، ففي مثل هذه الأيام كانت السيارات الخاصة تملأ سوق الهال لشراء الباذنجان والفليلفة بالجملة، أما اليوم فأغلب المواطنين باتوا يقومون بشراء كيلو من محلات السمانة القريبة من منازلهم كنوع من الشهوة .
وأشار الى أن سعر الباذنجان يتراوح مابين 500 إلى 600 ليرة والفليفلة الحمراء 1200 والثوم 2500، مؤكداً أن موسم تموين المكدوس لا يزال في أوله ومن الممكن أن يرتفع سعر مكوناته في ذروة الموسم بعد نحو الشهر وهذا يتبع لكمية العرض والطلب.
ورأى العقاد أن المواطن حالياً بات يستطيع أكل الفواكه التي نسي طعمها منذ سنوات بعد رخص سعر البطيخ الذي بلغ سعر الكيلو منه 250 والأناناس 300 إلى 400 ليرة، مشيراً الى أن سعر البطيخ هذا العام منخفض عن العام الماضي والسبب يعود في رأيه الى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة فأغلب المواطنين توافدوا على شراء البطيخة الصغيرة بدلاً من الكبيرة لأن البطيخ سريع التلف.
وأشار العقاد إلى قرب انتهاء موسم الفواكه الصيفية من الخوخ والمشمش والدراق والكرز، وبدء موسم الإجاص والتفاح والتين والعنب مستبشراً خيراً بانخفاض أسعارها، فالموسم جيد هذا العام .
وأكد العقاد أن حركة السوق تكون جيدة في أول 10 أيام من الشهر ما تلبث أن تقل في آخر الشهر الى حوالي 50%، مشيراً الى أن أسعار الخضراوات مقبولة نوعاً ما .. فسعر البندورة يتراوح ما بين 1000 إلى 700 والبصل ما بين 600 – 700 والكوسا ما بين 500 – 600 ليرة، كما لا تزال البطاطا محافظة على سعرها ما بين 800 إلى 1000 والسبب وفرة الموسم وقلة تصديرها، حيث يتم تصدير 200 طن يومياً منها فقط.