متابعة الإنجازات الرياضية واجب وطني!
يتأثر المجتمع السوري بكافة مفاصله بالضغوط الاقتصادية الظالمة التي فرضها الغرب للسيطرة على الشعوب . وبما أن النشاط الرياضي هو في طليعة الانشطة الوطنية الفاعلة والتي تستمر بحالات الإعداد والتطوير فإنها تعاني خلال الإعداد من زيادة النفقات المترتبة على النقل والمواصلات والإطعام والتجهيزات والألبسة الرياضية وتعويضات اللاعبين . لذلك فإن التقصير بإحراز النتائج له مبرراته المنطقية ، ويعتبر تحقيق النتائج والتطور النوعي للاعبين والمنتخبات إنجازاً يستحق الاحترام والتقدير . ويستوجب المتابعة وإعطاءه الأولوية بالاهتمام لمتابعة البناء الفني وفسح المجال لاستمرار المشاركة في الاستحقاقات العربية والإقليمية والدولية ليكون العطاء والفوز استمراراً للعمل الوطني .
ومن النتائج التي لفتت الانتباه ودعتنا للدخول بهذا الحوار نتائج منتخب كرة السلة للناشئات الذي تألق وتفوق وبصم على مواقع الفوز والتتويج . وبدأت عمليات التحليل الفني لمستوى وعطاء اللاعبات وتألقهن وضرورة توظيف هذه الانتصارات لمصلحة الاستمرار في التدريب والتطوير الجماعي والفردي لنجمات المنتخب واعتبار ماتحقق هو حالة دعم نفسي ومعنوي مثمر ، بل أنه من الخطأ أن نعتبر نتائج المنتخب الآسيوية هي نهاية المشوار .. لا .. يجب أن تكون محطة راحة مرحلية ليستمر العمل بعدها بشكل علمي ورياضي مدروس لكل لاعبة وللمنتخب أيضا كمجموعة ..
إنها الاستراتيجية الجديدة التي يجب اعتمادها لهذا الفريق ولجميع الألعاب التي تطل علينا بإنجازات فردية وجماعية. ويجدر بنا أن نقدم كلمات التقدير والشكر والثناء للكادر الفني والإداري للمنتخب الذي أسعدنا ورسم البسمة على وجوهنا في الوقت الصعب ، ونقول لهم لم تنته مهمتكم بل إنها الخطوة الأهم في طريق استمرار إعداد وتطوير هذا الفريق حتى ولو اختلفت الأعمار وتصنيف الفئات ، والوطن يتنظر منكم الأكثر ..