رؤساء الغرف الزراعية بالزراعة ومناقشة واقع تطوير الزراعة
تشرين
عقد اليوم في وزارة الزراعة اجتماعاً برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا وحضور مجلس اتحاد الغرف الزراعية السورية ورؤساء الغرف الزراعية في المحافظات.
وزير الزراعة أكد أن المنظمات الشعبية والاتحادات المهنية والنقابات العاملة ضمن نطاق القطاع الزراعي شركاء لوزارة الزراعة في تطوير القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وصناعة القرار بما يخدم الفلاحين والإنتاج، لافتاً إلى أن الحوار مستمر ومفتوح في كل القضايا، مبيناً أن الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى أراء ومطالب أعضاء الاتحاد ومناقشة الآلية التي يمكن للقطاع الخاص المساعدة في حلّ المشكلات التي يعانيها القطاع الزراعي، وخاصة تأمين الأسمدة والبذور المستوردة ودعم قطاع الدواجن وتنظيمه.
وأشار الوزير إلى أن الهاجس الأول للوزارة هو تأمين السماد للموسم القادم قبل موعد الزراعة بالتعاون مع جميع الجهات بما فيها القطاع الخاص، وضرورة وضع نظام لتدقيق جودة البذور المستوردة من حيث المصدر ونسب الإنبات والحيوية إلى جانب تشكيل لجنة لدراسة نسب الإنبات الحقيقية التي وفقها يسمح بإدخال البذور وترفع درجة الموثوقية لاستيرادها وبالتالي ضمان عدم هدر الأموال في بذور غير صالحة.
وأكد الوزير ضرورة إنشاء صندوق خاص لدعم قطاع الدواجن وفق آلية واضحة ووضع برنامج تكاليف من بداية التربية حتى آخر سلسلة للاستهلاك بهدف تحقيق توازن في الأسعار وربط السعر بالتكاليف الحقيقية وإيجاد نظام معين لإدارة المسالخ وتنظيم عملها، والبحث عن كل ما من شأنه تخفيض التكاليف ومعالجة الكفاءة الإنتاجية لتربية الدواجن.
وبيّن رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أن الاتحاد يبذل جهوداً كبيرة للتدخل كداعم للقطاع الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة في تأمين مستلزمات الإنتاج والجرارات ومحاولة تجاوز الصعوبات، مشيداً بالخطوات التي تم اتخاذها لزيادة إنتاج الذرة الصفراء محلياً، وكذلك بذار البطاطا بالتعاون مع المؤسسة العامة لإكثار البذار، منوهاً بالظروف التي يتعرض لها قطاع الدواجن ورؤية الغرف لتجاوزها.
واستمع الوزير إلى مقترحات الحضور والمشاكل والصعوبات التي تعترض العمل في كل محافظة وشدد على أهمية وضع صيغ تنفيذية لتطبيق للمقترحات على أرض الواقع.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور فايز المقداد ومدير الاقتصاد الزراعي الدكتور أحمد دياب.