توقعات بإنتاج ٤٢٠ طنا من الشعير في السويداء
طلال الكفيري:
بعد الانتكاسة الإنتاجية التي مني بها مزارعو المحاصيل الحقلية: ” قمح- شعير” نتيجة لخروج أكثر من أربعين ألف هكتار من دائرة الحصاد هذا الموسم، ما شكل خسارة فادحة للفلاحين، حيث تجاوزت تكلفة زراعة الدونم الواحد ال ٤٠ ألف ليرة تضمنت ” أجور فلاحة وبذار وسماد”، لم يكن أمام الفلاحين وحسبما قال عدد منهم ل” تشرين” ولتعويض خسائرهم المالية سوى طرحها للاستثمار على مربي المواشي كأعلافٍ لمواشيهم، التي تعاني من قلة المراعي الخضراء ونقص كبير في الأعلاف الجافة، وذلك بسعر ٢٠ ألف ليرة للدونم الواحد.
وأضاف المزارعون: إن تقاضي هذا المبلغ لقاء استثمار الدونم الواحد يبقى قليلاً مقارنة بتكاليف الزراعة المرتفعة إلا أنه كما يقول المثل: “الكحل أفضل من العمى”.
وأضاف المزارعون : إن هناك الكثير من الأراضي خاصة في المنطقة الشمالية لم تتجاوز أجور استثمارها عشرة آلاف ليرة، لكون المحصول شبه معدوم، وهؤلاء خسائرهم مضاعفة.
وطالب مزارعو القمح وزارة الزراعة بضرورة التعويض عليهم خاصة وأن العوامل الجوية ” كالصقيع ، أو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، كانت السبب الرئيس في تدني الإنتاج.
بدوره معاون مدير زراعة السويداء المهندس علاء شهيب قال : إن الأراضي الزراعية القابلة للحصاد هذا الموسم بالنسبة للقمح تبلغ خمسة آلاف هكتار والإنتاج المتوقع يبلغ نحو٤٠٠٠ طن، بينما المساحات القابلة للحصاد بالنسبة للشعير تبلغ ٢٠٠٠ هكتار والإنتاج المتوقع لا يتجاوز ٤٢٠ طناً، وبقية المساحات استثمرت كمراعِ لكونها غير قابلة للحصاد .