إنتاج الرقة المتوقع من القمح مبشر حوالي 50 ألف طن وبدء حصاد الشعير
خليل حسين
أكد مدير زراعة محافظة الرقة المهندس محمد الخذلي أن محصول القمح المروي في محافظة الرقة يبشر بإنتاج عال، وحصاد الشعير بدأ في الريف الشمالي.
وقال المهندس الخذلي لـ ” تشرين ” اليوم الخميس بعد جولة شملت حقول القمح المروي في الريف الغربي: إن المحصول يبشر بالخير برغم الظروف الجوية التي شهدتها المنطقة خلال هذا الموسم وخاصة العجاج والعواصف الهوائية .
وأضاف أن الحصاد في حقول مناطق الريف المحررلم يبدأ ،وربما تكون بداية الحصاد مع نهاية الاسبوع الأول من الشهر القادم وتبلغ المساحة المزروعة بحقول القمح في الريف المحرر 16500 هكتار ومعدل الإنتاج نحو 3 طن في الهكتار ما يعني إنتاج نحو 50 الف طن من القمح وتبلغ المساحة المزروعة بالقمح في مناطق خارج السيطرة أكثر من 140 ألف هكتار.
وفي منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بدأت عمليات حصاد محصول الشعير المروي وأكد مزارعون بأن كمية الإنتاج قليلة إلى حد كبير ولم يكن بحدود المتوقع حيث بلغت كمية الإنتاج بين طن و١ونصف الطن في الهكتار “.
إلى ذلك اطلع محافظ الرقة السيد عبد الرزاق خليفة والمعنيون في القطاع الزراعي على حقول القمح في بلدة دبسي عفنان بريف الرقة الغربي والتقى الفلاحين وتحدث معهم حول التسعيرة الجديدة للقمح المسوق، وما يعترضهم من مشاكل وأجور الحصادات وتوافرها والنقل والتسويق. وكان مركز البحوث العلمية الزراعية أقام في العاشر من الشهر الجاري يوماً حقلياً في قرية الغانم علي بريف الرقة المحرر الشرقي بالتعاون مع مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بالرقة ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حول الأصناف المعتمدة من بذار القمح التي قامت منظمة الفاو بتوزيعها على الإخوة الفلاحين وهي صنف شام /٧/ والعمليات الزراعية المرافقة للمحصول .
وبين رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية الدكتور أحمد الخلف خلال الفعالية أن الهدف من اليوم الحقلي تعريف الفلاحين بالأصناف الجديدة المستنبطة من قبل الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ونشر زراعتها بدلاً من الأصناف المتداولة والتعريف بعمليات الخدمة الزراعية المقدمة للمحصول من معدل البذار والسماد للدونم الواحد وتحضير الأرض وأوقات الري وطرق رش المحصول والحصاد وغيرها من العمليات الزراعية ومدى تحمل الصنف للظروف الجوية والأمراض الفطرية
وأكد الخلف أن مركز البحوث يعمل على اطلاع الفلاحين بشكل مباشر على إنتاجية الأصناف الجديدة مع مقارنتها بالأصناف المتداولة إذ إن فلاحنا دائماً يبحث عن الإنتاجية العالية الوفيرة في وحدة المساحة.