التخطيط التنظيمي في اللاذقية يتوجه نحو التمدد الشاقولي للحفاظ على الأراضي الزراعي
يوسف علي
بيّن مدير الخدمات الفنية في اللاذقية المهندس مازن حسين لـ«تشرين» أن المديرية تضع خطة لإعداد وإنجاز مجموعة من البرامج التخطيطية ومشاريع المخططات التنظيمية العامة لعدد من التجمعات السكانية، وذلك بعد استلام مخططات المسح الطبوغرافي من قبل وزارة الأشغال والإسكان، حيث تقوم المديرية عن طريق الكادر والجهاز الفني الموجود لديها بالتنسيق و الاتصال مع الجهات العامة الحكومية عند إعداد الدراسة التخطيطية لمعرفة وتحديد الأراضي والمواقع التابعة لتلك الجهات العامة ليصار إلى لحظها على المخططات التنظيمية ووضع الحرمات لها من هذه الجهات.
كما أوضح حسين أن دائرة التنظيم العمراني أنجزت ثمانية مخططات هذا العام، وهي المخطط التنظيمي العام لقرية بترياس التابعة لبلدية قرن حلية، المخطط التنظيمي العام لقرية رويسة القسيس التابعة لبلدية فدرة، توسع المخطط التنظيمي العام لبلدية بيت عانا، توسع المخطط التنظيمي العام لقرية الصنوبر التابعة لبلدية الصنوبر، توسع المخطط التنظيمي العام لقريتي القرامة والسوبيسة التابعتين لبلدية الزوبار، المخطط التنظيمي العام لقرية برقة التابعة لبلدية قرفيص، المخطط التنظيمي الرقمي لبلدية غنيري، المخطط التنظيمي الرقمي لقرية دفيل التابعة لبلدة ميسلون.
وأكد حسين أنه يتم الحفاظ على الأراضي الزراعية من خلال التنسيق مع مديرية الزراعة في المحافظة التي تقوم بوضع (مخطط للأراضي الزراعية) المستثناة من التنظيم، مشيراً إلى أن هذا المخطط يستثني الأراضي ذات المقدرة الإنتاجية العالية، ويهدف إلى تأمين مجموعة من الخدمات الأساسية للسكان القاطنين في القرى والمزارع، من: طرق، وصرف صحي، وكهرباء، ومياه، ومدارس، ورياض أطفال، ومراكز صحية، ومراكز إدارية، ودور عبادة، وحدائق وغيرها، إضافة لتسهيل تقسيم وإفراز العقارات الواقعة ضمن حدود المخطط التنظيمي المصدق ووضع المخططات التفصيلية ونظام ضابطة البناء وفق أسس التخطيط العمراني.
وفيما يتعلق بتنظيم التجمعات السكانية، قال حسين: يوجد الكثير من التجمعات السكانية المنتشرة في ريف المحافظة التابعة للوحدات الإدارية غير منظمة حتى تاريخه، وهي ضمن خطط المسح الطبوغرافي ليصار إلى تنظيمها لاحقاً، أما التوسع الشاقولي فهو إحدى الطرق للحفاظ على الأراضي الزراعية وفق اشتراطات أسس التخطيط العمراني.