أمين الدريوسي:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إسقاط 3 طائرات «سو 25» أوكرانية و13 طائرة من دون طيار بما فيها طائرة «بيرقدار».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: «الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات «سو 25» من سلاح الجو الأوكراني خلال النهار، بما في ذلك واحدة في منطقة قرية كيسيليفكا، وثانية في منطقة خيرسون، وواحدة أخرى فوق بافلوغراد في منطقة خاركوف».
وأضاف كوناشينكوف: «كما تم إسقاط 13 طائرة من دون طيار أوكرانية في مناطق شيرفوني يار، تشيرنوباييفكا، ميرنوي، ألكساندروفكا، خيرسون، يونوكومونارسك، جمهورية دونيتسك الشعبية، هوتومليا، سينيشينو، بتروفسكوي، تيرني، خاركوف، بما في ذلك طائرة بيرقدار في منطقة لوزوفايا في منطقة خاركوف».
إضافة إلى ذلك، تم اعتراض صاروخين بالستيين من طراز «توشكا-يو» فوق منطقة تومينا بالكا في خيرسون، وتم إسقاط ثماني قاذفات صواريخ أوكرانية متعددة من طراز «سميرتش» في مناطق إزيوم وتوبولسكوي وسيمينوفكا وبيكينو في محيط خاركوف.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن «قوات الصواريخ والمدفعية الروسية دمرت 5 راجمات صواريخ أوكرانية من طراز «غراد» و3 مستودعات للذخيرة بصواريخ عالية الدقة».
وتابع: «قامت قوات الصواريخ والمدفعية بتدمير 73 مركزاً للقيادة، و578 منطقة لتجمع الأفراد والعتاد العسكري تابعة للجيش الأوكراني، كما دمرت 37 منطقة إطلاق مدفعية وهاون، و تم تدمير 13 دبابة وآلية، و5 راجمات صواريخ من طراز «غراد»، و3 مستودعات للذخيرة».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن بطارية مدافع ذاتية الدفع من طراز «غياتسينت إس» دمرت وحدة أوكرانية مكونة من مدافع هاوتزر «777 إم» عيار 155 مم أمريكية الصنع.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم مرفق بمقطع فيديو لعمل أطقم مدافع ذاتية الحركة «غياتسينت إس» عيار 152 مم في أوكرانيا: «أثناء تنفيذ مهام قمع البطاريات دمرت بطارية «غياتسينت إس» وحدة مكونة من مدافع «هاوتزر» مقطورة عيار 155 مم من طراز «777 إم» أمريكية الصنع».
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تدمر فيها القوات الروسية مدافع «هاوتزر» من هذا الطراز التي أعلنت «البنتاغون» في وقت سابق هذا الشهر عن تسليم عشرات منها إلى كييف لتعزيز قدرات الجيش الأوكراني.
في غضون ذلك أعلن نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غيورغي مرادوف أن بحر آزوف أصبح بحراً مشتركاً بين روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال مرادوف الذي يشغل أيضاً منصب ممثل جمهورية القرم الدائم لدى رئيس الدولة الروسي: «سمحت العملية العسكرية الروسية الخاصة لجمهورية دونيتسك بالوصول إلى مدينة ماريوبول وتحرير الجزء الجنوبي من الجمهورية التي كان يحتلها القوميون الأوكرانيون، وبالتالي تأمين الوصول إلى بحر آزوف، لذلك يمكن القول إن هذا البحر بات للاستخدام المشترك بين روسيا وجمهورية دونيتسك».
وأشار إلى أنه بعد تحرير مقاطعة خيرسون والأجزاء الجنوبية من مقاطعة زابوروجيه من القوميين المتطرفين الأوكرانيين وبعد تحديد وضع هاتين المنطقتين من الواضح أن سلطات كييف ستفقد الوصول إلى بحر آزوف.
على الصعيد السياسي أكد عضو مجلس الاتحاد الروسي السيناتور أليكسي بوشكوف أن المفاوضات بين موسكو وكييف غير مدرجة على أجندة الغرب.
وكتب بوشكوف على قناته على «تيليغرام»: إن «المفاوضات مع موسكو غير مدرجة في استراتيجية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وكذلك رعاته الغربيون».
وأضاف بوشكوف: ينبغي ألّا يتظاهر أحد بأن المفاوضات يمكن أن تسفر عن نتائج حتى يتغير الوضع نوعياً.
قد يعجبك ايضا