“الإطفاء” و”الدفاع المدني” بدرعا يستنفران لمواجهة الحرائق
عمار الصبح:
أكد قائد فوج إطفاء درعا العقيد محمد المحاميد أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة والاستعداد لمواجهة الحرائق المحتملة وتجهيز الآليات المزودة بمادة المحروقات والمياه لتكون على استعداد تام للتوجه لأي حريق لإخماده بالسرعة القصوى في الأراضي الزراعية، لافتاً إلى أنه تم فرز /7/ سيارات تابعة لفوج الإطفاء على أرياف المحافظة، و/4/ سيارات لمركز مدينة درعا وفرز /4/سيارات تابعة للدفاع المدني وتريكس لصالح فوج الإطفاء خلال موسم الحصاد.
بدوره أثنى مدير الدفاع المدني بدرعا العميد غسان خضور على الجهود الكبيرة التي يبذلها عناصر الإطفاء والدفاع المدني لحماية المحاصيل الزراعية وممتلكات المواطنين من الحرائق لاسيما مع ارتفاع سرعة الرياح التي تزيد من حالات إشعال الحرائق في الحقول، مشدداً على ضرورة توخي الحذر عند قيام عناصر الإطفاء بإخماد الحرائق والتقيد بكامل التعليمات للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآليات من أي أضرار وأعطال.
واستمع قائد فوج الإطفاء ومدير الدفاع المدني من عناصر فوج الإطفاء والدفاع المدني إلى أبرز الصعوبات التي تواجه عملهم في الميدان ومن أهمها ضرورة توافر وسيلة اتصال لدى العناصر لتسهيل آلية عملهم.
وبالرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في المحافظة وما يجري الحديث عنه من استنفار دائم في موسم الحرائق تبقى مشاكل توفر عدد كاف من الآليات ومستلزمات العمل والكوادر هي الحاضر الأبرز خصوصاً أن محافظة درعا تصنف بأنها من المحافظات الزراعية، التي تشهد عادة نشوب حرائق في موسم الحصاد ما يتطلب رفد منظومة الإطفاء بعدد أكبر من الآليات والكوادر ومستلزمات العمل، والعمل على إصلاح الآليات المعطلة لرفد منظومة الإطفاء ورفع جاهزيتها لمواجهة الحرائق.
وكانت محافظة درعا شهدت يوم أمس نشوب حريقين، وحسب ما بين مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش فقد تمت السيطرة على حريق وقع شرقي بلدة بصر الحرير على طريق السويداء، ونجم عنه احتراق 30 دونماً مزروعة بالقمح، إضافة إلى إخماد حريق آخر نشب ليلاً في حقول القمح والشعير في قرية جدية جنوب مدينة إنخل ومنعه من الانتشار لحقول المجاورة، حيث بلغت المساحات المحروقة 250 دونم قمح و50 دونم شعير.