700 عامل نظافة لتخديم 565 ألف نسمة في السويداء
ما يقارب 59 وحدة إدارية على ساحة المحافظة يشكو رؤساؤها من النقص الشديد بعمال النظافة، فمعظم هذه الوحدات وفق القائمين عليها يخدمها عامل نظافة واحد كبلدية الرحا وبلدية قنوات، ورساس وغيرها.
طبعاً ما ينطبق على هاتين البلديتين ينطبق على كل الوحدات الإدارية، ما انعكس سلباً على الواقع البيئي لدى أغلب قرى المحافظة من جراء أكوام القمامة المُجمعة على جانبي الطرق.
وأكد رؤساء الوحدات الإدارية ضرورة إعادة النظر بقرار رئاسة مجلس الوزراء القاضي بإيقاف العمل بالعقود الموسمية لكون 80% من عمال النظافة يعملون بصفة عقود.
المدير المالي في محافظة السويداء – عبد السلام الجباعي قال لـ”تشرين” : تعاني الوحدات الإدارية بالمحافظة فعلاً من نقص شديد بعمال النظافة، فالاحتياج الفعلي من العمال لكل الوحدات الإدارية هو 1000 عامل بينما المسجل على قيودها لا يتجاوز 690 عاملاً ليصل راتب العامل بالحد الأدنى فئة خامسة إلى 95 ألف ليرة إضافة لـ70% طبيعة عمل مضافة على الراتب الحالي و300 ليرة وجبة إطعام يومية ليصل راتبه الحالي مع التعويضات إلى 160 ألف ليرة.
وأضاف الجباعي : إن قسماً كبيراً من هؤلاء العمال يعملون بأعمال إدارية وليس كعمال نظافة ليبقى هناك فقط حوالي 600 عامل وهؤلاء مطلوب منهم تخديم نحو 565 ألف نسمة عدد سكان المحافظة.
مشيراً إلى أنه سابقاً كان يتم تعيين عمال نظافة ويتقاضون رواتبهم من الموازنة المستقلة بمعدل 100 عامل شهرياً، إلّا أنه بعد قرار رئاسة مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً لم يعد باستطاعتنا تعيين أي عامل لهذا الغرض، الأمر الذي أربك العمل لدى هذه الوحدات وفاقم الواقع البيئي لديها، منوهاً بأنه وبهدف استدراك هذا النقص قمنا بالتقدم بطلب لوزير الإدارة المحلية والبيئة ليتم تعيين 140-150 عاملاً شهرياً على حساب الموازنة المستقلة وبعقود مؤقتة، ولتخديم الوحدات الإدارية مؤخراً تم تعيين 130 عاملاً لصالحها في المحافظة كعمال نظافة.