وزير الصناعة يعد بحل مشاكل الحرف الصناعية وتأمين مقرات جديدة لها
التقى وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مساء أمس رئيس وأعضاء الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية التراثية في دمشق وعدد من الحرفيين.
وتم خلال اللقاء طرح الصعوبات التي تواجه الحرفيين من تأمين حوامل الطاقة والمواد الأولية الخام اللازمة لهذه الحرف وتأمين مقرات نظامية للحرفيين.
وطالب الحرفيون أن يتم التعامل بين الحرفيين والجهات العامة من دون حلقات وسيطة.
كما تمت مناقشة العمل على مشروع “الحرفي السوري الذهبي”ضمن رعاية الدولة وتصنيف الحرف وفق قدمها وأصالتها ضمن دراسة علمية.
وتأطير عملية التدريب لهذه الحرف وفق إطار قانوني وفني واضح وسليم وحصر الجهة المعنية بالعملية التدريبية بالتعاون مع وزارة الصناعة.
رئيس الجمعية فؤاد عربش أشار إلى تميز الحرفيين السوريين الأصيلين وعملهم على المحافظة على حرفهم خلال فترة الحرب وتطويرهم لهذه الحرف للسمو بالتراث السوري عالمياً.
الحرفي جوني غاربيان أكد أن الجمعية تعمل على التدريب المجاني بشكل كامل ضمن ورش الحرفيين وتعمل على دعم الخريجيين الموهوبين القادرين على العمل في هذه الحرف بعد انتهاء فترة التدريب مادياً.
من جهته أشار وزير الصناعة إلى المذكرة التي رفعتها الجمعية للوزارة والتي تضمنت عدة طروحات للمحافظة على التراث السوري والمعوقات التي تواجه الحرفيين وأكد أن الوزارة ستعمل بكل كوادرها يداً بيد مع الجمعية للمحافظة على التراث السوري والعمل على تأهيل وتدريب جيل شاب قادر على الحفاظ على هذا التراث الأصيل وهذا ما لمسه من خلال مشاهدته لشباب جامعيين يتعلمون ويمارسون هذه المهن في خان الزجاج بباب شرقي.
وأكد أن وضع الحرف الحالي ضمن بقع متناثرة غير مقبول وسيتم العمل بين وزارة الصناعة والجمعية على تجميع هذه الحرف ووضع أسس سليمة وواضحة للعمل وتصحيح وتصويب مسمى “شيخ الكار” ضمن منهج سليم خاصة أن أحد أهداف الحرب التي تعرضنا لها هي القضاء على تراثنا وهويتنا الحضارية وهو ضمن اهتمام السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والسيدة الأولى والأمانة السورية للتنمية في المحافظة على هذه الحرف ودعمها وتسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي.
حضر الاجتماع معاون وزير الصناعة أيمن خوري ومدير الاستثمار الصناعي والحرفي في وزارة الصناعة المهندس بسمان مهنا.