تفعيل العلاقات التربوية بين سورية وجمهورية كوريا الديمقراطية

تعزيز العلاقات التربوية بين سورية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؛ كان محور لقاء معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق كيم هي ريونغ؛ حيث أكد الدكتور الحماد أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية وصولاً إلى مدارس جاذبة وممتعة للأبناء التلاميذ والطلاب، لافتاً إلى رغبة الوزارة في الاستفادة من الخبرات الكورية ومنظومتها التعليمية المتطورة في مجالات: تأهيل وتدريب الأطر التدريسية، ومدارس المتفوقين، وتنظيم المهرجانات والأنشطة المدرسية، فضلاً عن آلية التعامل مع ذوي الإعاقة، مبيناً أن معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مخصص لتعليم اللغة العربية للدبلوماسيين والجاليات الكورية والأجنبية، داعياً إلى تبادل الوفود والخبرات والتجارب بما يساهم في توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
بدوره أكد السيد كيم هي ريونغ أن القيادة الكورية ممثلةً بحزب العمل الكوري تسعى إلى تطوير الأساليب والوسائل التعليمية والتربوية؛ بهدف بناء دولة قوية تربوياً، مبيناً أن جمهورية كوريا لديها خبرات في مجالي تحديث المدارس والمعاهد والجامعات، ومدارس التعليم عن بعد، مبدياً استعداد بلده لتقديم الاستشارات والخبرات الكورية للمساهمة في ترميم المدارس وبما يعزز العلاقات الثنائية الصديقة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
«زراعي» حمص يصرف 46 مليار ليرة ثمن قمح.. ويمنح 27 قرض طاقة متجددة من إعلام العدو .. استطلاع إسرائيلي: أكثر من نصف جنود الاحتياط فقدوا ثقتهم برئيس الأركان هليفي انخفاض كبير في أسعار لحوم الأغنام في الأسواق.. لماذا لم ينعكس على المواطن؟ السياحة.. أول من مرض وأول من تعافى!!.. الوزير مرتيني: متفائلون بعودة السياحة العربية والأوروبية إلى سورية لسابق عهدها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تحذّر من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.. قره فلاح: من المتوقع أن يشهد مناخ البحر المتوسط تغيرات ملحوظة بعضها شاذّ أو غير معتاد رغم رفع سقفها.. الإعانة السنوية للشلل الدماغي مازالت غير ملبية لاحتياجات المرضى الشعلة يواصل تحضيره للدوري الممتاز.. اشتراط فحص المركبات الدوري في المحافظة نفسها المسجّلة فيها أربك مالكيها وعطّل فاعلية البرنامج المركزي القادري وكريزان بطلا السرعة والدريفت في سباقات دمشق في طعامنا ومياهنا والهواء الذي نتنفسه.. جزيئات البلاستيك المتناهية تهديد كبير لنظم الغذاء والبيئة والصحة