الصقيع يلحق أضراراً بمشروعات المحاصيل الصيفية المزروعة مبكراً

مني أصحاب مشروعات المحاصيل الصيفية في المحافظة بخسائر فادحة من جراء ما لحق بمحاصيلهم
من أضرار جراء موجة الصقيع التي عمت المنطقة خلال الأسبوع الماضي،
وأشار أصحاب هذه المشروعات ل”تشرين” إلى أن تضرر مشروعاتهم الزراعية هذه جاءت نتيجة قيامهم بزراعة المحاصيل الصيفية ” بندورة- خيار – بطيخ- كوسا” في وقت مبكر، حيث تبدأ زراعة هذه المحاصيل عادة مع بداية شهر أذار وحتى نهاية شهر نيسان.
ليضيفوا: إنهم تقدموا بطلبات لمديرية زراعة السويداء للكشف على المشروعات المتضررة وتالياً تقدير الأضرار، خاصة أن الخسائر كبيرة ولاسيما في ظل ارتفاع أسعار البذار والأسمدة واليد العاملة وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
وأمام هذا الواقع سيصبح صاحب المشروع ولتعويض خسائره مضطراً للزراعة من جديد وذلك مع بداية شهر نيسان وهذا سيرتب على المزارعين أعباء مالية إضافية.
و من ناحية ثانية شكا مزارعو اللوزيات من تعرض أشجارهم لأضرار كبيرة من جراء موجة الصقيع التي أدت إلى تساقط الزهر الأمر الذي سيؤدي إلى تدني إنتاجيتها، ولفت المزارعون إلى أن محصول اللوز شكل في السنوات الأخيرة دخلاً مالياً لأصحاب المشروعات، خاصة بعد أن شهدت زراعة اللوز إقبالاً كبيراً من قبل مزارعي المحافظة خلال السنوات العشر الماضية، ولاسيما بعد قيام مديرية الموارد المائية بحفر أكثر من تسعين بئراً زراعية مخصصة لإرواء أشجار اللوز والكرمة والتوت الشامي .
بدوره أشار معاون مدير زراعة السويداء المهندس علاء شهيب ل” تشرين” إلى أن الأضرار على الأشجار المثمرة اقتصرت على اللوز غير المحسن أو ما يسمى المحلي فقط، بينما أشجار اللوز المحسنة فلم يلحقها اي ضرر لكون إزهارها يأتي في آواخر شهر آذار علماً أن المساحات المزروعة باللوز في السويداء المحسنة وغير المحسنة تبلغ ٢٨٠٠ هكتار
مضيفاً أن بقية الأشجار المثمرة ” كرمة- تفاح- إجاص- كرز” لم يلحق أي ضرر لكونها لم تًزهر لتاريخه .
ومن ناحية ثانية لفت شهيب إلى أن موجة الصقيع ألحقت أضراراً بالمحاصيل الصيفية ” خيار- كوسا – بندورة – الخ” من جراء زراعتها مبكراً من قبل أصحاب المشروعات، مضيفاً: إن هذه المشروعات تضررت بالكامل وحالياً تقوم مديرية زراعة السويداء عن طريق اللجان المشكلة بحصر المساحات المتضررة نتيجة موجة الصقيع سواءً لأشجار اللوز أو المحاصيل الصيفية الباكورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار