أمطار “لا بأس بها” في الحسكة
شهدت محافظة الحسكة ليلة أمس هطل أمطار متفرقة.
وذكر مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس علي الخلّوف أن الأمطار عمت جميع أنحاء المحافظة.
مبيناً في تصريح لتشرين أنها من حيث الكميات تعتبر “لا بأس بها” ولاسيما أن محاصيل الحبوب الشتوية المزروعة بأمس الحاجة لهذه الأمطار، كونها وصلت إلى مرحلة حرجة من حيث النضج والنمو. وخاصة بالنسبة للمساحات المزروعة بعلاً، بسبب قلة الهاطل المطري في الموسم الحالي، وأي تأخير بهطل الأمطار يعتبر بمثابة كارثة بالنسبة للفلاحين والمزارعين ؛ لأنه يعني القضاء على الإنتاج في الموسم الحالي، الذي يأتي بعد موسم زراعي سيء في العام الماضي. ومجيء موسمين سيئين على التوالي بعد بعضهما البعض يشكل ضربة موجعة للغالبية العظمى من الغلاحين والمزارعين.
وأوضح المهندس الخلّوف أن الحالة العامة لمحاصيل الحبوب الشتوية المروية في محافظة الحسكة بصورة عامة جيدة. أما بالنسبة للمساحات المزروعة بعلاً فحالتها العامة سيئة، باستثناء بعض المساحات المزروعة شمال المحافظة في منطقة الاستقرار الأولى، وفي منطقة الاستقرار الثانية الجيدة.
مشيراً إلى أن أعلى كمية من الأمطار شهدتها المحافظة اليوم كانت في منطقة بئر الحلو الوردية ( تل براك ) شمال الحسكة، وبلغت الكمية التي هطلت فيها 16.5 مم. تليها منطقة هيمو 12 مم فمنطقة عامودا 11.5 مم فمنطقة القامشلي 10 مم فمنطقتي تل علو ومبروكة 9 مم فمناطق الحسكة وتل تمر والعريشة 8 مم فمناطق الهول وتل حميس والدرباسية والقحطانية 7 مم فمناطق الزهيرية واليعربية وابو قصايب وام مدفع 6 مم فمنطقتي تل بيدر والمالكية 5 مم فمنطقة الجوادية 4.5 مم فمنطقة الشدادي 3.5 مم وأخيراً منطقة مركدة 3 مم. في حين تعذر معرفة كمية الأمطار التي هطلت في مناطق رأس العين وأبو راسين والمناجير بسبب وجود قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لها في هذه المناطق.