وزير الكهرباء من درعا: الأولوية لري محصول القمح
أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن الأولوية في تخصيص كميات الكهرباء المتاحة وحسب توجيهات رئاسة مجلس الوزراء ستكون اعتباراً من منتصف الشهر الجاري ولنهاية الشهر القادم لصالح الآبار الزراعية من أجل ري محصول القمح الاستراتيجي في مختلف المحافظات، وذلك للإسهام بزيادة الإنتاج وتأمين أكبر قدر ممكن من احتياجاتنا إلى القمح لما لذلك من أثر إيجابي كبير على أمننا الغذائي.
ووجه الوزير خلال زيارته لمحافظة درعا اليوم ولقائه مع مختلف الفعاليات في المحافظة وخاصةً منها المعنية بالزراعة والكهرباء والري والمياه، بتشكيل لجنة مختصة لوضع آليات تخصيص الكهرباء للآبار الزراعية وتحديد المناطق الزراعية المقصودة ومتابعة التنفيذ بإشراف مباشر من محافظة درعا، لافتاً إلى أنه سيتم لحظ الزيادة في الاحتياجات من الكهرباء للغاية المذكورة آنفاً.
وتطرق الزامل إلى أن الشتاء الحالي كان الأقسى والأصعب لجهة قطاع الكهرباء نتيجة عدة عوامل أهمها نقص المحروقات اللازمة للتوليد، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لتحسين الواقع الكهربائي، وبنتيجتها ستدخل الشبكة كميات جديد من الكهرباء في الفترة القادمة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على عدد ساعات التغذية الكهربائية اعتباراً من مطلع الشهر القادم.
واشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطه إلى أن درعا تجاوزت المخطط في زراعة القمح والشعير وهي زراعية بامتياز ولمختلف المحاصيل، وسيتم بذل كل الجهود من أجل إنجاح موسم القمح وغيره لتحسين الإنتاج كماً ونوعاً.
وركزت المداخلات على ضرورة زيادة حصة المحافظة من الكهرباء لتغطية احتياجات ري المحاصيل الزراعية في ظل قلة مادة المازوت، ولكي لا يؤثر ذلك سلباً على زيادة عدد ساعات التقنيين المنزلي، كما طالبت بتأمين مراكز تحويل كهربائية لسد النقص الحاصل فيها على مستوى مختلف التجمعات السكانية، والعمل على تأمين التغذية الكهربائية لعدد من التجمعات التي لا تزال تفتقر إليها من خلال تأهيل منظومتها الكهربائية.
وتفقد الوزير وصحبه أحد مواقع عمل ورشات الكهرباء في مدينة درعا أثناء توسيع استطاعة مركز تحويل وشدّ الشبكات في محيطه، كما التقى بالعاملين في مقرّ شركة كهرباء درعا واستمع إلى عرض حول واقع العمل والعمال مثنياً على الجهود الكبيرة التي تبذل من كوادر هذا القطاع الحيوي.
حضر اللقاء أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من اعضاء مجلس الشعب عن المحافظة ورئيس مجلس المحافظة وقائد الشرطة والعديد من المعنيين.