هل الـ ١٧٠ مليون ليرة ستنقذ محطة الجاموس من الهاوية ؟؟
منذ أكثر من عشر سنوات وإدارة محطة الجاموس البحثية العلمية تخاطب وتطالب بضرورة تأهيل وإصلاح حظائر الجاموس والغرف التي يأوي إليها العاملون في المحطة عند حدوث الأمطار ، أو الحر ، لكن كل هذه المطالب كانت تذهب مع الريح من دون أي استجابة .
اليوم، وصل المعنيون في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية إلى قناعة بضرورة تأهيل المحطة فتم تخصيصها بـ١٧٠ مليون ليرة مشكورة ، كما قال مدير المحطة المهندس نادر درباسي .
وأضاف بأن الهيئة قررت أكثر من مرة تأهيل المحطة ، لكن لم تكن الظروف مواتية في ظل الوضع الاقتصادي للبلد ، و وصل الأمر إلى أسوأ ما يكون، فلم تعد الحظائر والمعالف تصلح لشىء ، وبالتالي فالقطيع في وضع حرج لجهة الاستراحة والمبيت وتقديم المادة العلفية له .
وتابع درباسي قائلاً : إن الهيئة خصصت المحطة بـ١٧٠ مليون ليرة وتم الإعلان عن ذلك على أن يتم فض العروض في الخامس عشر من هذا الشهر .
ويضيف درباسي قائلاً في معرض إجابته عن سؤال “تشرين” عن عدد القطيع بأنه ١٨٣ رأساً ، ما بين حلوب وغير حلوب .
واستطرد درباسي بأن الغاية من تربية الجاموس هي الحفاظ عليه وعلى سلالاته من الانقراض ، في محاولة منا كبحوث علمية زراعية لتحسين سلالاته وبيع الذكور منه للحوم .
وعن كيفية بيع ذكور الجاموس أوضح درباسي بأنه يتم عن طريق مزاد بالظرف المختوم فقبل أيام تم بيع ٢٠ جاموساً ذكراً
وختم مدير المحطة البحثية نادر درباسي قائلاً : يوجد عدد من الأهالي يقومون بتربية الجاموس ليس لحليبه وإنما لبيع مولوده من الذكور رغم أن أجبان وحليب الجاموس هي الأفضل من بين قرائنه كما أنه قطيع سرحي يمضي جلّ وقته في المسطحات المائية عدا ساعات الرعي .
باختصار؛ هل تحظى الهيئة العامة لإدارة البحوث العلمية الزراعية بمتعهد يقوم بإعادة تأهيل المحطة بعدما وصلت الأمور فيها إلى وضع لا تحسد إدارتها عليه ؟