13 مدرسة شاركت في البيان الفني في منطقة النبك
احتفالاً بأعياد آذار ونيسان أقام فرع منظمة طلائع البعث بريف دمشق وبالتعاون مع مديرية التربية في المحافظة، ومنطقة النبك لمنظمة لطلائع البعث اليوم في قصر الثقافة في مدينة ديرعطية بياناً فنياً قدم فيه أطفال من طلائع البعث العديد من الفقرات الفنية و بمشاركة 13 مدرسة من مدارس منطقة النبك للحلقة الأولى .
وقالت عضو لجنة منطقة النبك الطليعية الموجهة التربوية عبير بركسية إن البيان الفني السنوي تقيمه مديرية تربية ريف دمشق بالتعاون مع منظمة طلائع البعث في المنطقة تشجيعاً لكوادرها الطليعية وفتح آفاق المستقبل أمامهم وتلبية وتنمية ميولهم وهواياتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات،
وقد أثنت بركسية على القائمين والمشرفات عليه، وقالت إن رسالة مدارس منطقة النبك للحلقة الأولى هي أن تصبح رمزاً لجودة التعليم والتعلم، بحيث يتم تعليم الطليعيين تحمل المسؤولية والاعتزاز بأعمالهم والمشاركة الفعالة في الأنشطة والمعارض الفنية، وأشارت إلى أن افتتاح معرض الفني يأتي تجسيداً لهذه المشاركة التي يتضح من خلالها تركيزنا على الطليعيين وتشجيعهم على التفكير والتأمل والإبداع من أجل خلق شخصية طموحة، قديرة في مجال التعليم والميدان المدرسي.
وعن افتتاح المعرض الفني في ختام البيان قالت بركسية : المعرض يتضمن فنون الأطفال من رسومات وأعمال يدوية تمثل إبداعاتهم التي تعكس صور وأفكار أطفالنا الطلائعيين.
وأوضح مشرف منطقة النبك لطلائع البعث جهاد البيطار أن هناك حرصاً شديداً على رفد الطليعيين بأفضل الكفاءات التدريسية والإشرافية وتأهيلهم التأهيل المميز وأكد أنه إذا كان بناء الأجيال وتنميتهم هو الهدف الأسمى من وراء هذه المعارض والملتقيات المختلفة، فإننا نأمل أن يتحقق الحلم بإتمام البناء الذي شيدناه في منظمة طلائع البعث.
وقال إن هذه النشاطات المقامة هي تنفيذ لخطة منظمة طلائع البعث 2022، وحرصاً من قيادة الفرع لإقامة بيانات فنية على مستوى المحافظة وفي كلّ منطقة طلائعية، بهدف تنمية روح الإبداع والمشاركة وتعزيز الروح الوطنية الصحيحة عند أطفالنا الطلائعيين.
وشدّد على أن استمرارية منظمة طلائع البعث في رعايتها للأطفال الطلائعيين وإقامة مثل هذه النشاطات الفنية والثقافية الطلائعية بشكل دائم ومتجدد، تهدف بالدرجة الأساسية إلى تحصين أطفالنا من المخاطر كها المحدقة بهم في ظل الأزمة التي نعيشها، فهم في البداية والنهاية أملنا ومستقبل الوطن الواعد.
بدورها اشارت مديرة مدرسة الشهيد توفيق الحمصي في ديرعطية رنا غنوم إلى أهمية هذه الفعاليات الفنية التي تحفظ الهوية العربية والحضارية وتسهم في إعادة إحياء اللغة العربية وصونها من الاندثار، خاصة في عصر العولمة وطغيان اللغات الأجنبية بكل أنواعها.
كما أكد المشرفون على الفقرات الفنية ضرورة مواصلة العمل من أجل تحصين الطفل الطلائعي من التغريب الثقافي والفني القادم من خلال ما يعرض على بعض وسائل الإعلام من برامج تهدف إلى فرض ثقافة غربية غريبة عن مجتمعنا، وتنمية روح الإبداع والكفاءة، إضافة إلى تشجيع الطفل على المساهمة بكل االأشكال في بناء سورية الوطن والمحبة والسلام والأمان.